طارق يرد على سيطرة درع الوطن والصبيحة على مناطق قرب باب المندب: هذا تخطي لمسرح عملياتكم
متابعات خاصة – المساء برس|
سارع طارق صالح بالرد على خسارته المناطق المطلة على باب المندب التي سبق ودفع إليها المئات من قواته للسيطرة عليها بذريعة إنشاء معسكر هناك، سارع إلى الرد على هذه الخسارة بالهجوم على قبائل الصبيحة وقوات درع الوطن التي دفعت بها الرياض اليوم للتقدم لهذه المناطق وفرض السيطرة عليها ونشر آليات عسكرية ومدرعات هناك.
ووجه طارق صالح المدعوم إماراتياً وتتمركز قواته في المخا جنوب غرب محافظة تعز على الجزء الجنوبي من الساحل الغربي لليمن، وجه اتهاماً لقبائل الصبيحة وقوات ودرع الوطن المشكلة سعودياً بأنها تخطت مسرح عملياتها المحددة لها.
اتهام طارق لقبائل الصبيحة المسلحين ودرع الوطن بتجاوز مسرح عملياتهم، جاء على لسان سكرتيره الإعلامي، نبيل الصوفي، رئيس تحرير موقع “نيوز يمن” الموقع الأول الناطق باسم طارق صالح، والذي قال إن “مسرح عمليات القوات المشتركة في الساحل الغربي هو في محافظتي تعز والحديدة، ألوية العمالقة الجنوبية وحراس الجمهورية والألوية التهامية منتشرة من باب المندب وحتى حيس والتحيتا شمالاً”.
وأضاف الصوفي في منشور على حسابه بالفيس بوك “أما جنوبياً داخل محافظة لحج، فهناك معسكرات للعمالقة ودرع الوطن وحزام أمني والقوات الجنوبية الأخرى، من باب المندب وحتى عدن”.
وقال الصوفي “وكل قوة ملتزمة بمسرح عملياتها، وتحركاتها محكومة باجراءات داخل قيادتها، هذا في الشق العسكري، أما الجغرافي والاجتماعي، فمحافظتي لحج وتعز، تشتركان في ساحل باب المندب وفي الجبال المتاخمة له شمالا وغربا، وهناك دولة جيبوتي تطل على باب المندب أيضا من جهة الجنوب، باب المندب هو منطقة مشتركة لكل هذه الاطراف”.
وتابع، “مديريتي المضاربة في ساحل لحج، وذو باب المندب في محافظة تعز، وجزيرة ميون تتبع محافظة عدن. ومن الستينات ومدينة المندب وجبال الشيخ سعيد هي داخل حدود محافظة تعز، والصبيحة تنتشر في مديريتي المضاربة ورأس العارة”، في إشارة إلى أن تقدم قبائل الصبيحة اليوم هو تعد على مسرح عملياتهم وخروج عن مناطقهم التابعة لمحافظة لحج ودخول في مناطق محافظة تعز، حيث قال الصوفي إن باب المندب منذ الستينات يقع بين محافظتي تعز ولحج.
واعتبر الصوفي أن هنالك من يدفع بقبائل الصبيحة ويزج بها بصراعات تارة جنوبا وتارة شمالا، في إشارة إلى أن قبائل الصبيحة لا تملك قرارها ويتم التحكم بها عن بُعد.