استعدادات عسكرية للانتقالي وتهديدات باستخدام السلاح
الضالع – المساء برس|
كشفت مصادر في المجلس الانتقالي الجنوبي عن تصاعد المخاوف لدى قيادة المجلس جراء تسارع التطورات على الأرض واتساع رقعة الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية المناهضة للتحالف والقوى الموالية له بما فيها الانتقالي جراء الأوضاع المعيشية المتردية.
وقالت المصادر إن قيادات المجلس العسكرية وجهت بالتحرك العاجل لكل الوحدات العسكرية التابعة للانتقالي لحشد أفرادها والتوجيه برفع حالة الاستعداد والجهوزية، مشيرة إلى أن هناك توقعات بأن يكون الحل العسكري هو الخيار الأخير أمامه إذا ما استمرت الاحتجاجات التي تهدد وجوده.
بالإضافة إلى ذلك قالت المصادر إن المخاوف لدى الانتقالي ليست فقط على مستوى الاحتجاجات الشعبية بل وعلى مستوى القوى الأخرى المشاركة للانتقالي في السلطة التي شكلتها السعودية، والتي من المتوقع أن تستغل هذه الأحداث للانقضاض على الانتقالي وحصد المزيد من المكاسب على الأرض مستغلة حالة الاضطراب.
في هذا السياق لوح المجلس الانتقالي الجنوبي باستخدام القوة العسكرية ضد أي تحركات ضده أو ضد أي تطورات من شأنها تهديد وجود الانتقالي وبقائه في السلطة حتى وإن كانت هذه التطورات على المستوى الشعبي، حيث قال العقيد باسل سكرة قائد اللواء الأول مقاومة بالضالع إن قواته على أتم الجاهزية والاستعداد القتالي ومستعدين لما يتطلبه الأمر والتوجيه الصادر من رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، أو أي توجيهات من قائد ألوية المشاة البرية الجنوبية العميد علي البيشي أبو طاهر.
وجاءت تصريحات سكرة خلال زيارة قام بها حسن لعرج نائب رئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع بزيارة ميدانية لمعسكر شمسان ومقر اللواء الأول مقاومة بالضالع معقل رئيس الانتقالي.