قوات الانتقالي تختطف جثة البائع الحبيشي من المستشفى وتدفنها سرًا
عدن – المساء برس|
أقدمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، على اختطاف جثة البائع الذي توفي بعد حرق نفسه احتجاجًا على مصادرة بضاعته من قبل قوات الانتقالي قبل قرابة أسبوعين في عدن، ودفنت الجثة سرًا في إحدى مقابر المدينة دون علم أهل الضحية.
وقالت مصادر طبية في مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن، إن مسلحين من الانتقالي اقتحموا المستشفى واختطفوا بقوة السلاح جثة الشاب وازر عبده علي الحبيشي.
وأوضحت المصادر أن المسلحين جاؤوا رفقة سيارة إسعاف وقاموا بأخذ الجثة فجرًا من المستشفى دون أي أذن من أسرته أو تصريحات من الجهات المعنية، واتجهوا إلى مقبرة عبدالقوي بالشيخ عثمان ودفنوا فيها الجثة.
وتسببت هذه الحادثة بسخط واسع في أوساط سكان عدن، معتبرين أن اختطاف الجثة ودفنها دون علم أهلها وبدون تصاريح رسمية، يعد محاولة منهم لدفن القضية.
من جانبه صرح شقيق الشاب المجني عليه، إنه تم إبلاغه صباح اليوم بأخذ مسلحين لجثة شقيقه إلى مقبرة عبدالقوي ودفنته هناك، مؤكدًا عدم إبلاغ أسرته بالأمر وأنها لا تعلم بالأمر ولا من هم الأشخاص الذين أخذوا الجثة ودفنوها.
وطالب الجهات المعنية في عدن إلى تفسير ما حدث وإيضاح أسباب دفن الجثة دون علم أسرته ولا حضورها.
وتشهد محافظة عدن انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق وسط تصاعد نسبة الجريمة بمعدلات قياسية في غياب شبه كلي للأجهزة الأمنية الموالية للتحالف.