الحوثي يصف توصيف السعودية نفسها كوسيط بـ”النكتة” ويؤكد: السعودية ستتحمل كل تداعيات عدوانها
خاص – المساء برس|
أعلن زعيم أنصار الله، عبدالملك الحوثي، موقفاً جديداً إزاء استمرار المماطلة السعودية والأمريكية في تنفيذ استحقاقات السلام، والرفض الأمريكي لعملية سلام شامل وكامل في البلاد والإصرار على بقاء الوضع على حاله.
وأكد الحوثي في كلمة له بمناسبة ذكرى إطلاق الصرخة التي أطلقها مؤسس الحركة، حسين الحوثي، إن هناك رفضاً أمريكياً لإنهاء الحرب على اليمن بشكل تام ورغبة في بقاء الوضع على حاله، وفي هذا السياق أعلن الحوثي أنه وإزاء استمرار هذا الوضع فإن الشعب اليمني لن يسكت وسيواصل التصدي بكل الوسائل وبكل الإمكانات لحالة الحرب والاحتلال التي يقودها أعداء اليمن.
وقال الحوثي في كلمته “لا يزال الأمريكي والبريطاني يسعى لمنع أي سلام حقيقي في اليمن، والسلام الحقيقي يكون بتنفيذ الاستحقاقات المشروعة المحقة والعادلة للشعب اليمني والمتمثلة برفع الحصار وإطلاق الأسرى ودفع التعويضات وإعادة الإعمار”.
وأضاف زعيم أنصار الله أن ما يطلبه اليمنيون ليس مستحيلاً ولا صعباً بل إنه الحد الأدنى من الحقوق والمطالب قائلاً إن “المطلوب هو وقف العدوان وإنهاء الحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب فيما يتعلق بالأسرى والتعويض وإعادة الإعمار”.
وأكد الحوثي إن استمرار هذه الحالة في اليمن، في إشارة إلى منع واشنطن تنفيذ خطوات استحقاقات السلام وذهاب السعودية معها في هذا الاتجاه، أكد الحوثي إن “استمرار هذه الحالة معناه أن نستمر بالتصدي لهذا العدوان بكل ما نستطيع بكل إمكانياتنا، ولا يمكن أن يبرر لنا أحد استمرار الحصار الحصار والاحتلال والامتناع عن الخروج الصحيح من العدوان على بلدنا”.
واستنكر الحوثي محاولة تصوير السعودي نفسه على أنه وسيط في اليمن، قائلاً إنه ما إن بدأت المساعي العمانية من قبل الأشقاء بسلطنة عمان للوصول لبوادر سلام بما طرحناه من مطالب هي في حدودها الدنيا، يأتي السعودي ليتحدث عن نفسه كوسيط وهذه نكتة، كل العالم يعرف أن الذي أعلن نفسه قائداً للتحالف في الحرب على بلدنا هو السعودي فلماذا يحاول أن يقول أنه وسيط؟”.
في هذا السياق أيضاً أكد الحوثي على نقطة رئيسية وهي أن “السعودية ستتحمل كل الالتزامات الناتجة عن هذا العدوان وإذا أرادت السلام فلتتحمل التزاماته”.