ضربة سعودية جديدة قاسية للانتقالي
الرياض – المساء برس|
وجهت المملكة السعودية، اليوم الاثنين، ضربة جديدة قاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا.
وجاء ذلك بعد استبعاد عيدروس الزبيدي وفرج البحسني، من المشاركة في النقاشات والمباحثات الحضرمية في الرياض حول حضرموت.
وتزامن ذلك مع وصول الزبيدي والبحسني إلى الرياض، بعد استدعاء الأخيرة لهما.
بدأت المباحثات الحضرمية، صباح اليوم، في الرياض، بمشاركة 40 شخصية حضرمية من وجاهات ومشايخ وقيادات سياسية حضرمية بارزة في المحافظة، بغياب أي ممثلين للانتقالي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل مساعي الانتقالي لسحب بساط المحافظات الجنوبية والشرقية وإلحاقها تحت إدارته، بهدف تقديم نفسه كممثل وحيد للجنوب في أية مفاوضات سياسية مقبلة، إلا أن الخطوة السعودية قطعت عليها الطريق.
وأوضحت مصادر مطلعة أن المباحثات الحضرمية ترتكز على وضع الأسس الرئيسية لمطالب حضرموت، فضلًأ عن تشكيل وفد خاص بحضرموت لتمثيل المحافظة في أية مفاوضات قادمة.