بعد تأييد خطواته للانفصال.. العليمي يخوّف الانتقالي بمزاعم “الحوثي على الأبواب لاجتياح الجنوب”
خاص – المساء برس|
بعد أن كان رشاد العليمي قد طمأن الانتقالي الجنوبي المنادي بالانفصال بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية، حيث أيد رئيس المجلس الرئاسي التابع للتحالف خطوات الانتقالي نحو الانفصال والتي قال إن الجنوبيون محقون في اتخاذها نظراً لما حدث من انحراف في مشروع الوحدة وما نتج عن هذا الانحراف من حرب صيف 94، عاد العليمي في نفس الخطاب الذي ألقاه بمناسبة ذكرى تحقيق الوحدة إلى تخويف الانتقالي من تعجيل الخطوات نحو الانفصال حالياً مستخدماً شماعة من أسماه “الحوثي”.
وزعم العليمي بأن وحدة الأطراف التابعة والمنضوية تحت عباءة التحالف السعودي، ضرورية لمواجهة ما أسماه “خطر الحوثي” والذي قال بأنه “يتربص بنا على الأبواب استعداداً لاجتياح المحافظات الجنوبية”، في رسالة تخويف للانتقالي، يبدو أن الهدف فقط إبطاء خطوات الانتقالي نحو الانفصال ريثما يتم استغلال قواته والزج بها في معارك بالمناطق الشمالية.
فالعليمي كانت قد أيد خطوات الانتقالي نحو الانفصال في مقدمة الخطاب ذاته، وبعد تخويفه بمزاعم الاستعداد لاجتياح الجنوب، عاد مرة أخرى لطمأنة الانتقالي وتأييده بأنه مع خطوات الانفصال، كما بدى ذلك واضحاً من خلال رسالة العليمي في الخطاب ذاته بأن عليه ألا يقلق من الاحتفال بالوحدة فهو مجرد إجراء شكلي أمام الإعلام، حيث قال “إنني بصفتي رئيس مجلس القيادة أؤكد أن الاحتفال بيوم الوحدة ليس نزولاً للمكايدة السياسية أو الإقصاء وإنما التزاماً بقوة الدستور والمركز القانوني للدولة المعترف بها إقليمياً ودولياً”.