إلى جانب المناورة العسكرية في الجوف.. الحديدة تشهد هي الأخرى عرضاً عسكرياً مهيباً
خاص – المساء برس|
أقامت القوات المسلحة اليمنية التابعة لقوات حكومة صنعاء، اليوم، عرضاً عسكرياً مهيباً في محافظة الحديدة توازياً مع تنفيذ مناورة عسكرية واسعة على الحدود اليمنية – السعودية في محافظة الجوف.
وأقيم العرض العسكري لدفع عسكرية متخصصة من وحدات المنطقة العسكرية الخامسة التابعة لقوات صنعاء في ساحة الصماد للعروض العسكرية بمحافظة الحديدة بمناسبة مرور ثمانية أعوام من المواجهة والتصدي في وجه التحالف والقوات الموالية له.
وشاركت القوات البحرية والدفاع الساحلي بالإضافة إلى عدد من الوحدات العسكرية والأمنية في العرض العسكري الذي أقامته قوات صنعاء بحضور وزير دفاعها اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية البارزة.
وحذر اللواء العاطفي خلال كلمة له أمام المتخرجين من الدفع العسكرية التحالف بقيادة السعودية من مغبة استمرار الحصار الجائر على اليمن، مجدداً التأكيد على عدم القبول على استمرار الخنق الاقتصادي الذي يمارسه التحالف ضد الموانئ اليمنية.
ولوح العاطفي خلال العرض العسكري إلى إمكانية اجتراح معادلة جديدة تضمن إيقاف نشاط موانئ التحالف – حال استمر التحالف في تطبيق سياسة الخنق الاقتصادي – طالما وأن قواتهم المسلحة “تمتلك عن كفاءة عالية وجدارة مفاتيح إقفال المدافع والصواريخ والمسيرات وفي ذات الوقت تمتلك فتحها متى ما استدعت الضرورة لذلك”.
وجاء العرض العسكري بالتوازي مع تنفيذ مناورة عسكرية واسعة في محافظة الجوف، ويأتي ذلك في الوقت الذي تصعد فيه سلطات صنعاء من رسائل التهديد والوعيد وكان أبرزها التحذير الذي ورد في البيان المشترك لوزارة الدفاع وهيئة الأركان للتحالف من رد “مؤلم وموجع ومفاجئ” سيجعله يعض أصابعه من الندم إذا استمر في حصار المنافذ اليمنية.