وفد طبي عربي هندي يتعثر في زيارته إلى صنعاء بسبب السعودية

صنعاء – المساء برس|

تحدث مسؤولين طبيين، اليوم، عن آثار الحرب والحصار في الجانب الصحي على اليمن للعام الثامن على التوالي، حيث دقوا ناقوس الخطر إزاء ظهور مؤشرات سلبية حول انسداد أفق المفاوضات، تشتمل على خطوات سعودية تضمنت تضييق الحصار على اليمن.

وقال وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان بحكومة صنعاء، نجيب القباطي إن اليمن يحتاج إلى 20 سنة لتجاوز الآثار النفسية والصحية الذي تركها التحالف إثر حربه وحصاره على البلاد، مؤكداً أن ملايين الأطفال اليمنيين خلقوا وترعرعوا في ظروف قاسية نتيجة الحرب و الحصار.

وأما بالنسبة لأمراض السرطان والسكري في اليمن، أكد رئيس اللجنة الطبية العليا مطهر الدرويش أن هذه الأمراض تجاوزت المعيار الدولي في الانتشار خلال سنوات الحرب.

كما أكد الدرويش أن التحالف بقيادة السعودية يرفض منح تصاريح دخول طواقم طبية عربية وهندية رغبت في القدوم إلى صنعاء لمساعدة المرضى غير القادرين على السفر لتلقي العلاج في الخارج كونهم غير قادرين على تحمل كلفة السفر جراء الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد بعد إعلان التدخل العسكري للتحالف في اليمن عام 2015م.

إلى جانبه، تحدث علي جحاف وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي عن آثار الحصار، مؤكداً أنه تسبب في حيلولة الأسر اليمنية عن تلبية احتياجاتها الصحية، وبالتالي أضطروا على تأخيرها مقابل التركيز على أولوياتها من الغذاء.

وشدد المسؤولين الطبيين بحكومة صنعاء على ضرورة فتح القطاع الصحي بشكل شامل، بالإضافة إلى رفع مستوى الخدمات الطبية للمجتمع.

 

قد يعجبك ايضا