ميناء الحديدة يتنفس مجدداً

الحديدة – المساء برس|

تحدثت وسائل إعلام محلية وعربية عن إنفراجة وشيكة للأزمة اليمنية “الأسوء على الإطلاق” نتيجة تفاهمات سياسية بين سلطة صنعاء والتحالف بقيادة السعودية بوساطة عمانية يتجلى ذلك في الرفع التدريجي للقيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة.

مراقبون ومهتمون بالساحة الإقليمية رأوا أن سلطات صنعاء تمكنت أخيرا من انتزاع حقوق الشعب اليمني من قبضة التحالف السعودي الإماراتي بعد أن كان الأخير يطبق وعلى مدى سبع سنوات حصاره الكامل على منافذ ومداخل البلاد حيث أن رضوخ هذا التحالف لمطالب صنعاء بعد فترة طويلة من التسويف والمراوغة يؤكد شيء واحداً، وهو أن قوات صنعاء أصبحت رقماً صعباً يستحال هزميتها بسهولة.

وقالت صحفية الشرق الأوسط السعودية في وقت سابق إن التحالف قدم تسهيلات لتعزيز بناء الثقة مع الحوثيين وتخفيض تفتيش البواخر التجارية الداخلة إلى ميناء الحديدة إلى أدنى مستوى “.

إلى جانبها أفادت تقارير أممية بأن عملية تفتيش الشحنات التجارية الواصلة إلى ميناء الحديدة تقلصت الى نسبة 96%، دون إيضاح المزيد عن التفاصيل.

وكان الإعلام الإماراتي قد أعلن عن بوادر إيجابية في المفاوضات الجارية تتمثل بدخول السفن إلى ميناء الحديدة دون تفتيش وكذا فتح وجهات جديدة إلى مطار صنعاء  وممرات برية.

وحسب المعلومات الواردة فقد وصلت عدد من السفن الغذائية والنفطية إلى ميناء الحديدة دون تعرضها لعراقيل كما كان يحدث في السابق.

وفي ذات السياق تعمل عدة شركات ملاحية على ترتيب أوضاعها لفتح فروعها بمحافظة الحديدة بهدف إعادها نشاطها التجاري والاستيراد عبر الميناء حيث أعلنت الشركات نيتها افتتاح فروعها خلال الأيام القادمة.

وأعتبرت صنعاء خطوة السماح بدخول السفن إلى ميناء الحديدة دون تأخير على أنها “بارقة أمل غير كافية” فيما شددت على ضرورة إلغاء آلية التفتيش الأممية.

 

 

قد يعجبك ايضا