رسميًا.. الانتقالي يرفض مسبقًا مخرجات مفاوضات الرياض وصنعاء

عدن – المساء برس|

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الأربعاء، رفضه ضمنيًا مخرجات المفاوضات الجارية بين الرياض وصنعاء برعاية عمانية، قبيل الإعلان عن نتائجها.

وقال محمد القيادي البارز في الانتقالي، محمد الغيثي، رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية في الانتقالي، ورئيس هيئة التشاور في مجلس العليمي، إن تعبير الناس والنخب السياسية عن مخاوفها أمر طبيعي ولا يصح أن تتحول هذه المخاوف إلى حالة إحباط، في إشارة إلى تخوفات المجلس من مخرجات مفاوضات الرياض وصنعاء.

واعتبر الغيثي، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، أن الحلول والمبادرات التي قادها المجتمع الدولي والإقليمي في 1994 و2012، و2013، و2015 حتى اليوم مجرد حلول ومبادرات “ترقيعية”، في إشارة إلى أن ما يجري حاليًا بين الرياض وصنعاء هي محاولات ترقيعية من الرياض.

وأكد رفضهم لهذه المبادرات الترقيعية، مشيرًا إلى أنهم ليسوا بحاجة إلى القفز مجددًا علىا لواقع؛ لأن النتيجة ستكون مثل سابقاتها “جولة من الحرب والصراع” حد قوله.

يضيف الغيثي، أن المصالحة والسلام يبدآن بتصميم إطار لعملية شاملة، إطار يتضمن معالجة حقيقية لجذور الأزمة، واعتبارات الواقع يشارك فيه الجميع لضمان ديمومته، في إشارة إلى رفضهم أي مبادرة سياسية لا يشاركون فيها ولا تضع حلًا لمسألة الانفصال و”استعادة الدولة” وفق أدبيات المجلس المدعوم إماراتيًا.

وختم القيادي في الانتقالي، بالقول إنهم دعاة سلام، لكن أن يبنى وفق “خطوات جادة”.

وبحسب مراقبين، فإن تصريحات الغيثي، تشير إلى عمق الخلاف بين المملكة والمجلس، ومخاوف الأخير من مخرجات المفاوضات الجارية بين الرياض والسعودية والتي تم استبعاد كافة الأطراف الموالية للتحالف منها.