دليل جديد على تبعية تنظيم القاعدة الإرهابي للنظام السعودي

متابعات خاصة – المساء برس|

كشفت الغارة الأمريكية التي استهدفت قيادياً في تنظيم القاعدة يقاتل مع السعودية في حدودها الجنوبية مع اليمن، أن الرياض تستخدم التنظيم الإرهابي المحارب دولياً للقتال معها ضمن قوات جيشها الرسمي.

وتدفع السعودية رواتب المقاتلين اليمنيين الذين يقاتلون معها في الحدود الجنوبية للسعودية المشتركة مع اليمن في معارك القتال ضد قوات حكومة صنعاء منذ العام 2015، الأمر الذي يعني أن السعودية تتعامل بشكل رسمي ومباشر مع تنظيم القاعدة الإرهابي وتدعمه وتموله في الوقت الذي تدعي فيه أنها جزء من الدول التي تحارب الإرهاب حول العالم.

وكانت القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة قد استهدفت بغارة جوية بطائرة من دون طيار القيادي في تنظيم القاعدة ياسر العامري والذي كان حتى مصرعه قيادياً في إحدى التشكيلات العسكرية التي تديرها السعودية والمتمركزة في حدودها الجنوبية مع اليمن.

وحسب مصادر مطلعة فإن الغارة الأمريكية استهدفت القيادي بالتنظيم الإرهابي أثناء تواجده بمحافظة مأرب في الأجزاء التي لا تزال تحت سيطرة التحالف وقوات حزب الإصلاح.

وحسب المعلومات الواردة فإن العامري هو المرافق الشخصي لعبدالكريم السدعي قائد لواء العروبة المتمركز في الحد الجنوبي للسعودية ضمن قوات محور الخوبة السعودي.

وينتمي العامري لقرية الأصلاب التابعة لمديرية وصاب بمحافظة ذمار وسط اليمن.

وكان العامري مقيماً في السعودية طوال فترة الهدنة بين صنعاء والرياض، وعاد إلى مأرب مطلع يناير المنصرم وتم استهدافه أثناء ما كان يستقل سيارة في وادي عبيدة شرق مأرب وكان برفقته بحسب ما أفادت المصادر عدد من عناصر التنظيم الإرهابي.

المصدر: المساء برس + وكالات

قد يعجبك ايضا