فتحي بن لزرق: التحالف يعبث باليمن ولا يوجد لديه مشروع دولة
متابعات خاصة – المساء برس|
سجل الصحفي فتحي بن لزرق الموالي “للشرعية” اعترافا واضحا بأن التحالف عبث باليمن وما يزال منذ ثمان سنوات.
وقال بن لزرق في تغريدة له على التوتير إن الناس في مناطق سيطرة سلطات صنعاء ساخطين عليها، متناسيا الفروق الكبيرة التي يراها الأعمى بين صنعاء ومناطق سيطرة التحالف المتشكل من أقوى وأغنى دول العالم، التي عجزت عن مجاراة صنعاء في نجاحها في السيطرة على أسعار العملة الأجنبية، حيث وصل الفارق بين صنعاء وعدن لستمائة ريال، الأمر الذي انعكس أيضا على أسعار المواد الغذائية والمحروقات، والتي تصل إلى الضعف بين صنعاء وعدن.
وأكد ناشطون أن بن لزرق حاول بمغالطته والتي هي جزء من بروباغندا الإعلام الموالي للتحالف، تحميل صنعاء تبعات الحصار ونهب ثروات اليمن، غير أنه من حيث يدري أو لا يدري، أكد أن سلطات صنعاء هي الأقدر والأجدر بحكم اليمن، شمالا وجنوبا، كون البديل معدوم، كما يقول، بأن ما هو موجود في المناطق “المحررة” لن يكون بديلاً مقبولاً لأحد.
وشدد الناشطون على ما طرحه بن لزرق بأن فيه الكثير من الحقيقة، حيث لن يقبل أحد بمشروع الرياض المتمثل بمجلس العليمي الذي أثبت فشله، ولا مشروع الإمارات الذي لا يملك من الأمر شيء، وهما مشروعان متناقضان متصارعان، لن يوصلا اليمن إلا للحرب والدمار، وهو الأمر الحاصل اليوم في مناطق سيطرة التحالف. وهو ما يريده التحالف أساسا.
وقال الناشطون إن صنعاء وإن عجزت في تحقيق طموحات المواطنين في مناطق سيطرتها، وهي محاصرة، لا تمتلك واحد من مليون مما يمتلكه التحالف، من الإمكانيات المادية، والعسكرية، إلا أنها استطاعت أن تخضع التحالف لها ولمطالبها، كما استطاعت أن تجعل أحوال المواطنين في مناطق سيطرتها أقل سوءا بكثير مما هو عليه الأمر في مناطق سيطرة التحالف.
وأضاف الناشطون: ” لو أن لدى صنعاء حليف بحجم السعودية والإمارات في الجانب المادي، وبحجم أمريكا ودول أوروبا في الجانب السياسي والعسكري، لكان الجنود اليمنيين اليوم ينظمون حركة السير في مدينة دبي الإماراتية بعد أن اجتازوا المدن السعودية.