الانتقالي يمنع انعقاد قمة نسوية في عدن تقام سنوياً وتشارك بها نساء من خارج اليمن ويصفها بالمشبوهة
خاص – المساء برس|
منع المجلس الانتقالي الجنوبي إقامة المؤتمر النسوي النسائي السنوي الذي يعقد للمرة الخامسة في مدينة عدن، والذي يضم تمثيل نساء اليمن من مختلف المناطق.
ووصف الانتقالي هذه القمة بالمشبوهة رغم أنها تضم ناشطات حقوق الإنسان في اليمن من كل المناطق اليمنية كما تشمل حضور ممثلين دبلوماسيين وآخرين عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، الأمر الذي أثار استياء منظمي القمة بشكل كبير ودفع بمكونات جنوبية أبرزها الحراك الثوري للاحتجاج على هذا التصرف الذي أقدم عليه الانتقالي في عدن بمنعه إقامة الفعالية التي تعقد مرة كل عام للعام الخامس على التوالي.
وقالت القيادية في الحراك الجنوبي والناشطة بالمجال الحقوقي، عفراء الحريري، إن حكومة التحالف أوقفت رعايتها لعقد هذه القمة السنوية التي تحضرها شخصيات نسوية بارزة من خارج اليمن، لكنها أكدت في مقال نشرته بموقع إخباري احتجاجاً على منع انعقاد القمة أن الجهات الرسمية في عدن منحت الإذن والموافقة الرسمية لانعقاد القمة من وزير الشؤون الاجتماعية ومحافظ عدن ووزارة التخطيط والتعاون الدولي لكن منع الانعقاد صدر عن قوات المجلس الانتقالي ومن دون إصدار قيادة الانتقالي أي أمر صريح بمنع القمة.
وجاء اعتراض الانتقالي الذي بعث رسالة للمبعوث الأممي لليمن رافضاً عقد هذه القمة بسبب تسميتها (اليمنية) في حين كان الانتقالي يريد القمة أن تقتصر فقط على نساء الجنوب فقط.