الأمريكيون والسعوديون يستجدون صنعاء السماح باستمرار نهب الثروات النفطية
متابعات خاصة – المساء برس|
في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر في المنطقة وتتنامي مؤشرات عودة الحرب المرتقبة بين اليمن والتحالف، وجهت الولايات المتحدة الأمريكية ومعها السعودية رسالة إلى صنعاء تسجديها السماح باستمرار نهب الثروات النفطية اليمنية.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أصدرت بياناً طالبت فيه صنعاء بالسماح باستئناف تصدير النفط الذي يتم توريد عائداته إلى البنك الأهلي السعودي.
يأتي ذلك بالتزامن مع لقاء للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج مع السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر، وهو ثاني لقاء يجمع الدبلوماسيين بشأن اليمن خلال أيام.
حيث خرج هذا اللقاء برسالة مشتركة وجهت لصنعاء، تطلب منها السماح باستئناف التصدير.
وحسب مراقبين فإن كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية تسعيان إلى تهدئة الوضع في اليمن، لكن مع عدم السماح بإحراز أي تقدم نحو المفاوضات السياسية وإنهاء الحرب بشكل دائم ورفع الحصار كلياً عن اليمن برا وبحرا وجوا، ولكن في المقابل تبقى القوى اليمنية التابعة للتحالف هي المتضرر الأول من أي مساعي جدية للسلام في اليمن، وهو ما دفع بالعديد من القيادات في حكومة التحالف آخرهم سلطان البركاني لقرع طبول الحرب والتهديد والوعيد باتخاذ إجراءات عقابية ضد صنعاء بسبب قيام الأخيرة بوقف نهب الثروة النفطية.
ومؤخراً صعدت صنعاء من تهديداتها، وذلك رداً على المماطلة بشأن تمديد الهدنة وعدم توسيعها بحسب الاشتراطات التي طرحتها صنعاء والتي تصب في مصلحة المواطن اليمني وعلى رأسها دفع مرتبات موظفي الدولة في الشمال والجنوب من عائدات مبيعات النفط الخام، وهو ما ترفضه حتى اللحظة السعودية والإمارات والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا.