هجوم ضد عارف الصرمي بسبب فضيحة أبنائه الأربعة الموجودين بكشوفات المنح
خاص – المساء برس|
ضمن سلسلة الفضائح المدوية والكارثية التي صُدم بها الموالين لحكومة التحالف السعودي الإماراتي التي يقيم 90 % من مسؤوليها في فنادق الرياض وأبوظبي، تبين أن كشوفات أسماء أبناء المسؤولين التابعين للتحالف المبتعثين للدراسة في الخارج على حساب الدولة ليسوا وحدهم بل هناك من بينهم أبناء وإخوان وأقارب سياسيين وناشطين وإعلاميين من شلة العاملين مع إعلام التحالف السعودي الإماراتي وإعلام القوى السياسية التابعة للتحالف.
من بين هؤلاء الإعلاميين، المذيع البارز في قناة المهرية التابعة للإصلاح والتي تبث من تركيا، عارف الصرمي الذي لطالما تغنى بعبارات النزاهة والشرف وأسئلته في حواراته مع ضيوفه التي يحاول من خلالها جعل قناة المهرية بأنها قناة ضد الحرب والاعتداء على اليمن وفي الوقت ذاته وبمزاعم الحياد، ضد من يدافعون عن اليمن ويحاولون منع هذا الاعتداء وكسره، والذي كشفت تسريبات أسماء الحاصلين على المنح الدراسية أن لديه 4 من أبنائه كانوا من ضمن أبناء المسؤولين الحاصلين على منح دراسية في الخارج على حساب الشعب اليمني.
حيث يظهر في كشفين منفصلين من الكشوفات المسربة حصول كلاً من عفاف عارف الصرمي على منحة ماجستير بإدارة الأعمال في تركيا، وياسمين عارف الصرمي على منحة بكالوريوس حاسوب في تركيا وزهور عارف الصرمي على منحة بكالوريوس لغات في تركيا وشادي عارف الصرمي على منحة جامعية في ماليزيا لدراسة إدارة الأعمال.
وتعرض الصرمي لهجوم واسع من قبل الناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي بسبب ازدواجية معاييره هو وغيره من الإعلاميين الذين يدّعون الحياد والنزاهة ويتصنعون حرصهم على مصلحة الوطن في خطابهم الإعلامي وهم في الوقت ذاته يقاسمون مجموعة لصوص المنح الدراسية، الامتيازات المالية والمنح والمناصب والمخصصات المالية التي تُأخذ من قوت الشعب اليمني وتُصرف بالدولار على مجموعة أدوات التحالف السعودي الإماراتي الذين يطلق عليهم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
الكشوفات التي وجدت فيها أسماء أبناء الإعلامي عارف الصرمي، وجدت فيها أيضاً أسماء إعلاميين آخرين، حيث كانت تلك الكشوفات معنونة بـ”المنح الدراسية لأبناء الإعلاميين” ولهذا فقد وجدت أسماء أبناء إعلاميين آخرين منهم مثلاً القيادي في حزب الإصلاح ووكيل وزارة الإعلام علي علي الجرادي وإحدى أقارب وزير الإعلام والسياحة والثقافة معمر الإرياني، وعشرات الأسماء لأبناء وإخوان وأقارب الإعلاميين التابعين للتحالف السعودي الإماراتي.
وباختصار فإن هذه الوثائق تكشف أن من تدعي أنها السلطة الشرعية في اليمن لأنها حاصلة على الاعتراف الدولي، تتعامل منذ مارس 2015 على أنها هي السلطة وأبناء مسؤوليها وزوجاتهم وأقاربهم الموجودين كلهم في الخارج هم الشعب.