بإيعاز من أمريكا الأمم المتحدة تماطل في إنقاذ خزان صافر ومراقبون يحذرون من الكارثة
متابعات خاصة – المساء برس|
تستمر الأمم المتحدة في المماطلة في تنفيذ المرحلة الأولى لإنقاذ الخزان العائم “صافر” الذي يرسو قبالة سواحل محافظة الحديدة ،استجابة لضغوطات يمارسها التحالف الذي تقوده أمريكا بالرغم من أن المملكة السعودية هي التي في واجهته.
وأعلنت الأمم المتحدة، على لسان منسقها في اليمن ديفيد غريسلي، أنها ستبدأ في تفريغ خزان النفط العائم “صافر”، مطلع العام 2023، على الرغم من حصولها فعليا، على المبالغ اللازمة لتنفيذ الأولى وإعلانها عن ذلك منذ أشهر، حيث كانت الأمم المتحدة تتذرع بعدم حصولها على المبالغ المرصودة لعملية الإنقاذ فعليا.
مراقبون أكدوا أن مماطلة الأمم المتحدة يأتي في إطار الضغط الأمريكي على المنطقة بالكامل، باعتبار أن الخطر الأكبر سيداهم جميع الدول المشرفة على مياه البحر الأحمر والعربي، والخليج، حيث ترغب الإدارة الأمريكية في تكريس الأزمات في المنطقة، لكي تنصاع دول المنطقة جميعا لكل المصالح والرغبات الأمريكية، كما استبعد المراقبون أن تفي الأمم المتحدة بتعهداتها في البدء في تفريغ الخزان “صافر” مطلع العام القادم، مالم تتحقق المصلحة الأمريكية، وستتخذ الأمم المتحدة أعذارا جديدة للمماطلة، ما لم تحدث الكارثة قبل ذلك لأن خزان صافر كما أكد الجميع قنبلة قد تنفجر في أي لحظة ودون سابق إنذار، فضلا عن إمكانية تدخل الايادي الخبيثة في إحداث الكارثة.