جرائم بن سلمان لم تنته عند منشار خاشقجي..الحكم بإعدام طفل وتهديد معتقل باغتصاب زوجته
متابعات خاصة – المساء برس|
بعد أن نفد بجريمته من عدالة الأرض بما لماله من سطوة ونشوة لعبيد المال من الدول والمنظمات التي تتاجر بالإنسانية، استمرأ المجرم السعودي محمد بن سلمان، العبث بحياة البشر، ودماءهم، واستمر في إزهاق الارواح وقطوع الرؤوس التي فقط تخالف رأيه.
خلال السنوات التي سقطت المملكة السعودية بيد هذا المأفون، قتل الآلاف ممن تم الإعلان عنهم، وقطعت رؤوسهم على رؤوس الأشهاد بتهم باطلة، وغيرهم ممن لا يعرف مصيرهم إلى اليوم، ولم يجرأ أهاليهم بالسؤال عنهم، حتى لا ينالهم ما حل بمفقوديهم، فغريمهم معروف.
وفي سلسلة جرائم الشاب الذي يشوبه الكبر والجرم، صدر حكم على طفل سعودي بالإعدام للمرة الثانية بعد إدانته في إعادة محاكمة بجريمة يزعم زبانية ابن سلمان أنه ارتكبها عندما كان في الـ13 من عمره، بالرغم من أن الأدلة التي قدمها المحامي تؤكد أنه لم يكن في ساحة الجريمة عندما وقعت، وبالرغم من تسليم الجاني نفسه للشرطة، واعترافه بارتكاب الجريمة المذكورة، غير أن قضاة المجرم برأوه من التهمة بمزاعم الجنون، ولبس العفاريت له.
وجريمة أخرى لابن سلمان كشفها أحد المعتقلين قسرا في سجون المملكة التي لم تعد قادرة على استيعاب المعتقلين، حيث كشف الناشط السعودي، سعود الفرج، والذي اعتقلته السلطات السعودية، أن المحقق هدده باغتصاب زوجته أمامه إن لم يعترف بالتهم الموجه اليه، وهذا الاسلوب السافل ليس لأول مرة ولا آخر مرة وتكرر مع أكثر من معتقل، وهناك من خرج وأكد هذه التسريبات نساء رجال.
وكانت شرطة ابن سلمان قد اعتقلت الفرج في ديسمبر 2019، خلال مداهمة عسكرية لمنزله ليتم اقتياده مع زوجته وطفلته إلى السجن دون إبراز مذكرة قضائية، كما طالبت نيابة ابن سلمان بإنزال حد الحرابة بحق سعود الفرج، مع أن ما فعله لم يتجاوز الاعتراض على الظلم الذي يمارسه جبابرة آل سعود.
وكانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان كشفت على حسابها في “تويتر” إن “الملك سلمان قتل ١٠٠٠ شخصٍ منذ استلامه الحكم في السعودية”، كما طالبت المجتمع الدولي بضرورة تدخله ووقف جرائم هذه الأسرة المجرمة، ولكن ، لا حياة لمن تنادي.