شروط تعجيزية للرياض تعلى الإصلاح مقابل إطلاق سراح قياداته
الجوف – المساء برس|
تصاعدت حدة التوترات، مؤخرًا، بين حزب الإصلاح والسعودية، على خلفية استمرار الرياض في استهداف قيادات الحزب واعتقالهم.
ووضعت السعودية، اليوم الأحد، شروطًا تعجيزية جديدة على الإصلاح، مقابل إطلاق سراح قياداته، في إطار استمرار المملكة سياسة الإذلال التي تنتهجها ضد الحزب وقيادته.
وقالت مصادر قبلية في الجوف، إن ضباطًا سعوديين، أبلغوا قيادات في الحزب تحرير محافظة الجوف بشكل كامل من تحت سيطرة قوات صنعاء، كشرط أساسي لإطلاق سراح قياداته، وعلى رأسهم الشيخ أمين العكيمي، محافظ الجوف السابق وقائد محورها الذي يقبع تحت الإقامة الجبرية في السعودية.
وأضافت المصادر، أن مفاوضات أجريت بين ضباط سعوديين وقيادات في الإصلاح، في أعقاب تصعيد الأخير وتحشيده لمسلحي القبائل إلى الحدود السعودية في محاولة للضغط عليها للإفراج عن العكيمي.
يشار إلى أن الحزب أعلن تأجيل إعلان بيان كان يفترض إعلانه اليوم باسم الحشود القبلية في الحدود.
وكانت السعودية قد اتهمت الشيخ امين العكيمي وقائد المنطقة السادسة هيكل حنتف، القياديين في الإصلاح، بالوقوف وراء تسليم الجوف لقوات صنعاء، قبل أن تعتقلهم بشكل مهين وتضعهم تحت الإقامة الجبرية.