كيف تمكنت صنعاء من إنتاج وتطوير دفاعاتها الجوية وما الذي باتت تملكه وكشفت عنه مؤخراً

خاص – المساء برس|

ما كشفته العروض العسكرية الأخيرة لقوات الجيش اليمني التابع لحكومة صنعاء، من منظومات تسليحية جديدة تم رفع الستار عنها لأول مرة، تكشف كيف تمكن العقل اليمني من تطوير صناعاته العسكرية، الجديد هذه المرة أن يتم الكشف للمرة الأولى عن صناعة منظومات دفاع جوي وهو ما لم يكن في حسبان التحالف العسكري السعودي الإماراتي المدعوم غربياً ضد اليمن.

ومن اللافت أن تتمكن القدرات اليمنية من التأسيس لصناعة منظومات دفاع جوي من نقطة الصفر، خاصة بعد أن دمر التحالف السعودي منظومات الدفاع الجوي السابقة والتي كانت أساساً خارج الفاعلية لحظة انطلاع الحرب على اليمن.

وحسب خبراء عسكريين بوزارة الدفاع اليمنية في صنعاء فإن قوات الدفاع الجوي بدأت من نقطة الصفر لتأسيس وإعادة بناء منظومات صاروخية قادرة على التصدي لطيران التحالف، رغم ذلك لا يعتبر الجانب العسكري اليمني أنه قد وصل إلى المستوى المطلوب من التصدي لطائرات التحالف أو ما يأمله من منظوماته الدفاعية الجوية.

يضيف الخبراء أن التركيز من قبل القيادة والمتابعة المباشرة في سبيل تحقيق إنجاز ملموس في مجال الدفاع الجوي، هو ما جعل من هذه الصناعات أن تخرج للعلن بعد سنوات من البدء بالدراسات والأبحاث التنفيذية والتجارب العملية في هذا المجال والذي وصل حتى اليوم إلى ليس فقط البدء بتصنيع الصواريخ الأرضية الجوية الموجهة بل وأيضاً إنتاج منظومات الرصد الراداري ومنظومات التشويش على طائرات العدو، حسب تأكيد المعنيين بوزارة الدفاع.

اليوم هناك العديد من منظومات الرصد والتشويش والتعقب والصواريخ الجوية الموجهة كصواريخ صقر وثاقب وفاطر، إضافة لمنظومات الرصد والتعقب كمنظومتي صادق وحيدر محليتي الصنع إضافة لمنظومة P19 الروسية الصنع التي تم إعادة تشغيلها بعد إصلاحها.

يقول مختصون بالدفاع الجوي إن منظومة صقر 1 التي كشف الغطاء عنها بعرض 21 سبتمبر بميدان السبعين، هي المنظومة المعول على أجيالها القادمة أن تحرم طائرات التحالف من التجول مرة أخرى في سماء اليمن.

قد يعجبك ايضا