بارجتين فرنسيتين تقتربان من بلحاف بسواحل شبوة

متابعات خاصة – المساء برس|

كشفت مصادر جنوبية بمحافظة شبوة عن اقتراب بارجيتين حربيتين فرنسيتين من سواحل محافظة شبوة جنوبي البلاد.

يأتي ذلك بالتزامن مع حراك فرنسي مكثف جنوب اليمن يهدف لاستئناف تصدير الغاز المسال من منشأة بلحاف عبر شركة توتال الفرنسية بعد أن حصلت فرنسا على موافقة من الحكومة التابعة للتحالف بضخ الغاز المسال من بلحاف بموجب صفقة مشبوهة ستتعرض فيها اليمن لكارثة اقتصادية وخسائر كبيرة بموجبها بعد ان استجابت حكومة التحالف لضغوط فرنسا، فيما لا تزال حكومة صنعاء ترفض المساس بأي متر مكعب واحد من الغاز المسال بدون إعادة ترتب اتفاقية بيع الغاز المسال بموجب الأسعار العالمية وبما يعود بالفائدة على الشعب اليمني إضافة لضمان توريد عائدات الغاز لصالح مرتبات موظفي الدولة التي قطعتها حكومة التحالف بعد نقلها بموجب توجيهات أمريكية لوظائف البنك المركزي من صنعاء إلى عدن في سبتمبر 2016.

وحسب المصادر في شبوة فإن مجموعة من الصيادين شاهدوا اقتراب بارجيتن فرنسيتين أمام سواحل بلحالف بمديرية رضوم، وأكدت المصادر أن هذه المستجدات أتت بالتزامن مع رصد تحركات عسكرية فرنسة منذ أيام بالقرب من المياه اليمنية الإقليمية قبالة سواحل شبوة وأن البارجتين اقتربتا اليوم الأربعاء بشكل كبير من سواحل بلحاف وسط انتشار عسكري لقوات إماراتية في ميناء بلحاف الذي تسيطر عليه أبوظبي منذ العام 2017.