خسائر بـ 413 مليار دولار..حكومة معين تمكن فرنسا من نهب اليمن
متابعات خاصة المساء برس|
بصورة تثير الاستغراب والتساؤل مررت حكومة معين عبدالملك اتفاقا لبيع الغاز اليمني لفرنسا بثمن لا يصدق بالنظر إلا سعر الغاز عالميا.
وأكد مقربون من حكومة معين عبدالملك بأن الأخير مرر اتفاقا لبيع الغاز اليمني بسعر 3 دولارات للمليون الوحدة الحرارية فيما تباع نفس الكمية عالميا ب80 دولارا وهو فارق مهول يكبد اليمن خسارة 413 مليار دولار خلال الـ19 عاما المقبلة.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع صدور قرار محكمة فرنسية بتحميل طيران اليمنية مسؤولية سقوط طائرة ركاب “اليمنية” قبالة سواحل جزر القمر في عام 2009م والتي كانت تقل 150 مسافرا وتغريم الخطوط الجوية اليمنية مليون يور كتعويضات لضحايا اسقاط الطائرة، في وقت تتهم البحرية الفرنسية باستهدافها للطائرة خلال تدريبات ومناورات فرنسية قبالة سواحل جزب القمر، كما منعت فرنسا أي تحقيق دولي حول الحادثة وأخفت الصندوق الأسود المتعلق بالطائرة المنكوبة.
وصب ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي جام غضبهم بالتعليق على القرار، حيث ذهب الكثير منهم إلى اتهام حكومة معين عبدالملك بالمشاركة في تبديد ثروات اليمن، مقابل عمولات للموقعين على العقد، في وقت يعاني فيه اليمنيون ويلات الحرب والحصار والجوع، حيث أن المبالغ التي كان من المفترض أن تدخل خزينة اليمن من عائدات النفط والغاز، كافية لإخراج اليمن من الضائقة المالية التي يمر بها والاستغناء عن كافة الودائع والمساعدات المزعومة من دول التحالف.