تعاون بين الدوحة وصنعاء يكشف أحداث يناير 86م

خاص – المساء برس

وزع ناشطون جنوبيون الاتهامات لعدة أطراف بالوقوف خلف اثارة قضية احداث يناير 86م.

ففي حين تعرض الاخوان لهجمة شرسة نظراً لتبعية قناة الجزيرة لهذا التيار أمتدت الاتهامات الجنوبية لكلاً من “الحوثيين” و شخصيات موالية للسلطة السابقة وذلك بالوقوف خلف تسريبات وثائق يناير المرئية.

وانقسم الناشطون بين من يتهم الجزيرة بسرقة أرشيف تلفزيون اليمن الديمقراطية عن طريق حزب الإصلاح الذي استولى على ارشيف عدن عقب حرب صيف 1994م وبين من يرى ان مسؤولين سابقين وحاليين في الاعلام اليمني هم من سربوا تلك المواد للجزيرة فيما رأى القلة منهم أن هناك تعاون بين الدوحة وصنعاء وأن الأخيرة هي من تقف خلف امداد الجزيرة بالمعلومات والمود وتقديم العون الإعلامي وذلك من المخزون الارشيفي للتلفزيون اليمني.

واثيرت الأسئلة حول كيفية وصول تلك المواد الى الجزيرة القطرية الامر الذي حرف الأنظار الى قضية أخرى لم تكن هي المطلوب اثارتها من قبل القناة فاستدعاء احداث يناير له أهداف تتعلق بالصراع الحالي غير أن الناشطين الجنوبيين تمكنوا الى حد ما من افشال ذلك الهدف والحديث عن المواد المرئية وشن حملة اعلامية ضد الاخوان.

وبالرغم  من ذلك الا ان الكثير من الناشطين تفاعلوا مع ما بثته الجزيرة فمنهم من هاجم الرئيس علي ناصر ومنهم من تحدث عن الضحايا مهاجماً اطرافاً بعينها ومتهماً اياها بالوقوف خلف تلك المذبحة ولم يخلو خطاب البعض من نبرة مناطقية كمهاجمة المجلس الانتقالي الذي تنتمي معظم قياداته لمنطقة الضالع. 

 

 

 

الصورة لمبنى مدمر بسبب احداث حرب يناير 1986م عدن ..

 

 

قد يعجبك ايضا