شبوة| اللجنة العسكرية تصفع قوات الإمارات وتعيد الإصلاح للحياة
خاص – المساء برس|
أنقذت اللجنة العسكرية المشكلة من ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” والمشكلة برئاسة وزيري الدفاع والداخلية المحسوبان على علي محسن الأحمر، السبت، حزب الإصلاح من التحركات المكثفة لاجتثاثه في محافظة شبوة.
ووجهت اللجنة جميع الأطراف بوقف العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار، وإجراء دور الاستلام والتسليم بين القيادات المقالة ومن خلفها.
كما أقرت بإعادة الوحدات العسكرية التي تم إخراجها من معسكراتها إلى ثكنات عسكرية داخل مدينة عتق ومحيطها بكامل عتادها العسكري، في إشارة إلى قوات الإصلاح التي تم إخراجها من المدينة بعد معارك طاحنة مع الفصائل الموالية للإمارات.
وبحسب بيان اللجنة، فقد وجهت باستمرار الوحدات المسؤولة عن حماية الشركات والمنشآت النفطية بتنفيذ مهامها السابق، في ضربة قاصمة للفصائل الإماراتية التي شنت الحرب في الأساس من أجل السيطرة على الحقول النفطية التي كانت تسيطر عليها قوات الإصلاح.
ولم يقتصر الأمر على تسليم الحقول النفطية لقوات الإصلاح مجددًا، بل وصل الأمر حد توجيه قائد محور عتق الموالي للانتقالي المعين حديثًا، العميد علي هادي، بإخراج قواته من عتق ومحيطها، وتكليفه بمهمة تأمين الخط الدولي (عتق – العبر) من نقطة نعضة إلأى خشم رميد، وهو ما يساهم في التخفيف من الضغط العسكري على قوات الإصلاح في عتق.
ولم تشر اللجنة لا من قريب ولا من بعيد إلى تمرد قيادات الإصلاح العسكرية في شبوة، واعتبار كل من سقطوا في المعركة شهداء، إضافة إلى إطلاق سراح المحتجزين.
وهددت اللجنة في ختام بيانها، أي طرف يتمرد ويرفض تنفيذ هذه القرارات، في إشارة إلى الفصائل الإماراتية.
ومن جانبها، تجاهلت قوات العمالقة تقرير اللجنة، وواصلت تقدمها في المناطق النفطية مسيطرة على حقل العقلة النفطي، ونشر قواتها في المنطقة النفطية ومهاجمة قوات الإصلاح في الخط الدولي الرابط بين عتق والعبر، في تمرد واضح وصريح على توجيهات اللجنة العسكرية.
وهاجم نشطاء الانتقالي محافظ شبوة ورجل الإمارات الأول في المحافظة، موافقته على ما ورد في تقرير اللجنة، معتبرين الموافقة عليها “خيانة” لدماء “شهدائهم”، فاتحين النار على وزيري الداخلية والدفاع المحسوبين على الإصلاح، مشيرين إلى أن التقرير أعد في غرف “الإخوان” المغلقة وفصّل على نحو ينقذهم ويخرجهم من المأزق الذي كانوا فيه.