معارك جديدة في شبوة بهدف عزل الإصلاح في مدينة مأرب عن وادي حضرموت

خاص – المساء برس|

احتدمت المعارك العسكرية الإثنين، بعد شن القوات المدعومة إماراتياً هجوماً على قوات الجيش التابع للمنطقة العسكرية الثالثة والمقاتلين التابعين لحزب الإصلاح الذي تم طردهم من قبل التحالف من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة الأربعاء الماضي.

وقالت مصادر متعددة أن مواجهات كبيرة بين قوات الإصلاح وقوات شبوة في خط العبر الرابط بين مدينة مأرب آخر معاقل الإصلاح بمحافظة مأرب وبين مدينة سيئون مركز وادي حضرموت، وشنت قوات العمالقة الموالية للإمارات هجوماً على قوات الإصلاح بعد أن وجه رئيس ما يسمى المجلس القيادي الرئاسي رشاد العليمي اللواء الأول عمالقة بالتحرك نحو محافظة شبوة بذريعة استلام المناطق التي تسيطر عليها ألوية العمالقة في مديريات بيحان وعسيلان شمال شبوة على الحدود مع محافظة مأرب منذ أن سيطرت عليها بعد انسحاب قوات صنعاء نهاية العام الماضي، غير أن اللواء الأول عمالقة كان هدف تحريكه من عدن إلى شبوة هو استكمال عملية اجتثاث قوات ما تسمى سابقاً (الشرعية) وقوات الإصلاح من باقي مديريات محافظة شبوة.

وشارك الطيران التابع للتحالف بقصف قوات الجيش التابع لما تسمى (الشرعية) اليوم للمرة الثانية منذ أن انتهت المعارك في مدينة عتق وخروج قوات الإصلاح ومحور عتق والأمن الخاصة من المدينة وتوزعها بمناطق خارج عاصمة المحافظة إلا أن الغارات الجوية للتحالف ظلت تطاردهم، حيث تم استهداف هذه القوات السبت الماضي في عدة مناطق بمحافظة شبوة وحضرموت، كما تم اليوم استهدافهم من جديد بعدة غارات إحداها صباح اليوم واستهدفت نقطة عسكرية في منطقة نعضة شمال عتق بالقرب من خط العبر ما أدى لسقوط قتلى وجرحى بالإضافة لاستهداف نقاط ومواقع عسكرية أخرى لم يتبين حتى اللحظة حجم الخسائر التي تعرضت لها هذه القوات من تلك الغارات الصباحية، ومساء عاود طيران التحالف القصف الجوي حيث استهدف حافلة ركاب كبيرة بالقرب من خط العبر ما أدى لإصابة خطيرة تعرض لها سائق الحافلة وهو سوري الجنسية.

وتأتي هذه الغارات بالتزامن مع محاولة قوات العمالقة التقدم نحو خط العبر والسيطرة عليه بالكامل بما في ذلك المثلث المتفرع منه الخطوط الرئيسية نحو مأرب وسيئون وعتق، وهذا المثلث يقع داخل محافظة حضرموت بمنطقة العبر ومن شأن سيطرة ألوية العمالقة عليه عزل قوات الإصلاح في مدينة مأرب وما تبقى لها من قوات في مديريات شبوة الشمالية الشرقية، ومنع وصول أي إمدادات للإصلاح من المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت.

 

للمزيد

الانتقالي يتحدث عن حسم المعركة خلال أيام : حديث رسمي عن عملية عسكرية لـ “تحرير الجنوب” من قوات الاصلاح

 

 

قد يعجبك ايضا