قوات عسكرية فرنسية تبسط سيطرتها على منشأة بلحاف
شبوة – المساء برس|
وصلت قوات عسكرية فرنسية، اليوم الاثنين، إلى محافظة شبوة، لاستلام أهم منشأة غازية في المحافظة وبسط سيطرتها عليها، وفق مخطط وتفاهمات مع أميركا والإمارات.
وقالت مصادر مطلعة في شبوة، إن عشرات الجنود الفرنسيين وصلوا إلى القاعدة العسكرية الإماراتية التي تتخذ من منشأة بلحاف الغازية مقرًا لها.
وبحسب المصادر، فإن قدوم هذه القوات الفرنسية يأتي بهدف بسط سيطرتها ونفوذها على المنشأة، والتي تستحوذ شركة توتال الفرنسية على نسبة 39% من حصتها والتي تواجه إشكالات قضائية مع اليمن حول عقود بيع الغاز فيها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي فرنسا لتأمين نهب الغاز اليمني من المنشأة وتصديره إلى الأسواق الأوروبية، خاصة مع ارتفاع أسعار عالميًا بشكل كبير نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.
يذكر أن الإمارات كانت، قد أبرمت اتفاقًا مع فرنسا، بمعزل عن الحكومة الموالية للتحالف، لإعادة تشغيل منشأة بلحاف، ما تسبب بإثارة الغضب في أوساط اليمنيين.
وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع تحركات أميركية مكثفة للسيطرة على منابع النفط في منطقة الهضبة النفطية إضافة إلى السواحل الشرقية للبلاد وباب المندب، حيث بدأت بترتيبات موسعة لإنشاء قواعد عسكرية جديدة لها على سواحل حضرموت، منها في مديرية بروم ميفع التي وصل إليها أمس الأحد، وفد عسكري أمريكي التقى خلالها مع مسؤولي المديرية ناقشوا فيها الأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظة.