قيادي عسكري إصلاحي يهدد السعودية بدفع الثمن غاليًا
خاص – المساء برس|
هدد قيادي عسكري إصلاحي سابق في ما تسمى “الشرعية”، اليوم السبت، المملكة السعودية، من دفع الثمن غاليًا، نتيجة تدميرها لليمن.
جاء ذلك مع تصاعد حدة التوترات بين الحزب والمملكة، على خلفية هزيمتها الأخيرة في شبوة، وقصف قواتها بالطيران الإماراتي، بضوء أخضر سعودي، بهدف تصفية الحزب وقواته في المحافظات الجنوبية تمهيدًا للإطاحة به في مأرب، أهم معاقله ومصدر التمويل له شمالًا.
وقال اللواء محسن خصروف، رئيس دائرة التوجيه المعنوي في دفاع هادي سابقًا، في تصريحات لقناة المهرية، إن دول التحالف باتت تتحكم القرار اليمني، وعقد لقاءات مع قيادات مناهضة للحزب بينها الحوثيين.
وأوضح أن السعودية والإمارات تريدان السيطرة على اليمن ومقدراته وشعبه، مؤكدًا أن الدولتين وخاصة السعودية ستدفعان الثمن غاليًا، لإسائتهم للشعب اليمن وتدميرهم للمقدرات وبنيتهم التحية وقتل وتجويع جيشه عن عمد وإصرار، في تلويح بدخول الحزب في مواجهة عسكرية مفتوحة ضد السعودية والإمارات والفصائل الموالية لهم.
ودعا القيادات والوجاهات التي وصفها بالوطنية، في إشارة إلى قيادات الإصلاح والقبائل الموالية له، لاستيعاب ما يحدث وتشكيل حراك مقاوم لمواجهة السعودية والإمارات.
وتأتي هذه الدعوات والتهديدات، بالتزامن مع حراك عسكري مكثف للإمارات، في شبوة وحضرموت لاجتثاث الإصلاح بشكل كلي، تمهيدًا لمحاصرته في مدينة مأرب والسيطرة عليها، وإخراجه من المشهد اليمني وتوريث القوات الموالية للإمارات وعلى رأسها طارق صالح تركة الحزب.