تعرف على التفاصيل الكاملة للمواجهات العنيفة في شبوة كيف بدأت وأسباب اندلاعها؟

بدأت الاستعدادات من قبل وحدات تتبع ما يسمى قوات دفاع شبوة وهي قوات موالية للامارات وتتبع المجلس الانتقالي وذلك لاستهداف قائد ما يسمى بالقوات الخاصة التابعة للإصلاح بحجة عدم تنفيذه قرار اقالته من قبل المحافظ الموالي للامارات.

وقد بدأت الاستعدادات صباح الاحد باجتماع ضم قيادات في الانتقالي وأخرى في المؤتمر ولقاء آخر ضم المحافظ مع عدد من القيادات العسكرية لفرض التغيير بالقوة في حال أصرت قوات الامن الخاصة على عدم تنفيذ التوجيهات

وقد حاول وزير الداخلية بحكومة معين الموالية للتحالف التدخل وعدم الاعتراف بقرار المحافظ الا ان الأخير اكد ان اقالة وتغيير القادة من صلاحياته قبل أن يتعرض الوزير لحملة إعلامية تتهمه بالتبعية للاخوان (حزب الإصلاح)

قائد قوات الامن الخاصة المقال من قبل المحافظ رفض تنفيذ التوجيهات واستند الى توجيهات وزير الداخلية وكانت قوات موالية للانتقالي قد نصبت عدد من النقاط في مدينة عتق واعادت الانتشار والهدف اصطياد بن لعكب.

وتبادل الطرفان الاتهامات حول من بدأ الهجوم على الاخر ففي حين قالت وسائل إعلامية تابعة للانتقالي والمؤتمر (الموالين للامارات) إن قوات تابعة لحزب الإصلاح هاجمت قوات ما يسمى بالعمالقة، في حين تحدثت وسائل تابعة للإصلاح أن نقطة تابعة للانتقالي والمؤتمر أوقفت أحمد لشقم، قائد كتيبة الطوارئ في محور عتق، الذي لم يتمكن من تجاوزها وبعد ساعة وصلت قوات تابعة له لتخليصه من النقطة فبدأت المواجهات.

ومع بدء المواجهات قام كل طرف بتعزيز قواته وادت المواجهات حتى اللحظة الى مقتل واصابة اكثر من عشرة وقتل كذلك أحمد لشقم،، الموالي للإصلاح.

وتطورت المواجهات من اشتباكات بالأسلحة الخفيفة الى استخدام القذائف والأسلحة المتوسطة والثقيلة، الأمر الذي أثار الرعب في أوساط سكان المدينة.

 

 

قد يعجبك ايضا