محاولات إماراتية للاستحواذ على أهم ميناء يمني لتصدير الحجر الجير.. والحريزي يقف حائلاً دون ذلك
المهرة – المساء برس|
في مواجهة أمام الشهية الإماراتية لالتهام المزيد من ثروات اليمن جنوباً، خرج الشيخ القبلي علي سالم الحريزي، أحد أبرز الشخصيات الجنوبية المناهضة للتواجد الأجنبي في الجنوب، بتفاصيل خطيرة تكشف عن محاولات جديدة للاستحواذ على أهم ميناء يمني لتصدير الحجر الجير.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مع أعضاء لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة، بالتزامن مع تحركات إماراتية مكثفة لاستكمال إجراءات تحقيق مطامح الإمارات بإنجاح صفقة تأجير ميناء قشن في المهرة لها بموافقة من المجلس الرئاسي المشكل من قبل السعودية وحكومة معين في تجاوز صريح لكافة القوانين والأنظمة اليمنية، حسب مراقبون للشأن اليمني.
وكشف رئيس اللجنة الشيخ علي سالم الحريزي في الاجتماع الذي عقد قبل اقتحام منزله من قبل قوات التحالف الإماراتي – البريطاني – الامريكي، عن محاولات تأجير ميناء قشن للإمارات لمدة خمسون عاما، واستخدامه كميناء عسكري لصالح ما وصفها “دول العدوان” حد قوله.
وتعهد الحريزي أثناء خطابه التي بثته “قناة المهرية الفضائية” بإفشال صفقة تأجير الميناء مؤكداً بأنها “باطلة وغير شرعية، وسيتصدى أحرار المهرة لها وسيفشلونها كما أفشلوا تحركات الإمارات والسعودية في السابق”.
وبين الشيخ القبلي المناهض للتحالف أن الإمارات تحاول من خلال الصفقة تسليم ميناء قشن لـ” ابن اخت عيدروس الزبيدي”، مؤكدا رفض اللجنة تلك الصفقة، كما رفض ما وصفه “المجلس العميل والحكومة العميلة الذين يروجون لاحتلال بلدهم ووطنهم”، في إشارة إلى المجلس الذي شكلته السعودية مطلع أبريل الماضي من قبل السعودية من العام الجاري، ويترأسه رشاد العليمي، وحكومة معين عبد الملك التي تشكلت في نهاية عام 2020م.
ومن الجدير ذكره بأن مصادر في حكومة معين كانت قد كشفت في وقت سابق عن توقيع الحكومة اتفاقية مع شركة (أجهام) مطلع يوليو العام الماضي، لتأجير ميناء قشن المطل على بحر العرب، ضمن أهداف عديده منها تصدير الحجر الجير وإنشاء لسان بحري ورصيف لرسو السفن.