4 أيام لانتهاء الهدنة والأمم المتحدة لا تزال تدرس خيارات توسيع الرحلات والفيشي يصرّح: لاتمديد دون رفع الحصار
خاص – المساء برس|
خرج نائب المتحدث باسم بالأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، بتصريح صحفي يتعلق باليمن مع اقتراب موعد انتهاء الهدنة التي تم التوقيع عليها بين قيادة صنعاء وقيادة التحالف والتي تنتهي في الثاني من أغسطس المقبل.
ورغم أنه لم يعد يتبقى على الهدنة سوى 4 أيام، إلا أن تصريح المسؤول الأممي يشير إلى مماطلة ومحاولة إضاعة الوقت المتبقي في تفاصيل هامشية، حيث قال حق إنهم حالياً بصدد دراسة خيارات ربط مطار صنعاء بمزيد من الوجهات إلى جانب عمّان والقاهرة، ورغم أن التحالف أوقف الرحلات من مطار صنعاء إلى القاهرة ولم يسمح سوى برحلة واحدة فقط منذ بداية الهدنة في 2 أبريل الماضي إلا أن الأمم المتحدة تتحدث عن هذه الرحلات وكأنها تسري بشكل طبيعي وبحسب ما اتفق عليه في بنود الهدنة، هو ما يعد استفزازاً لصنعاء من جهة وتظليلاً للرأي العام العالمي والمجتمع الدولي، خلافاً لاستفزاز المنظمة الدولية لصنعاء حين قال المسؤول الأممي فرحان حق إنهم “يدرسون خيارات توسيع الوجهات” وهو ما يعتبر بنظر صنعاء لعباً على هامش الوقت واستخدام أسلوب المماطلة والتحجج بإجراءات وبروتوكولات تستهلك ما تبقى من فترة الهدنة التي تم تمديدها لمرة واحدة منذ انطلاقها.
حق، قال في تصريح لصحيفة “العربي الجديد” الممولة من قطر، إنهم يشعرون بشيء من التفاؤل الحذر بشأن تمديد الهدنة، مضيفاً إنهم يريدون “تمديد الهدنة لأكبر قدر ممكن من الوقت”، لكن هذه الرغبة الأممية في توسيع فترة التمديد المقبلة للهدنة لا يقابلها أي ضغط من قبل المنظمة الدولية على التحالف السعودي للالتزام ببنودها وتوسيع ملفاتها، وهو ما يجعل الطرف الآخر بما في ذلك الأمم المتحدة يسعون لتقييد صنعاء بالهدنة مع إبقاء الشعب اليمني تحت الحصار وتحت التحكم السعودي معيشياً واقتصادياً.
في هذا السياق صرح مسؤول بارز بحكومة صنعاء بعد ساعات من انتشار تصريح المسؤول الأممي بوسائل الإعلام الدولية، بأن صنعاء ترفض التمديد من دون رفع الحصار الكلي عن اليمن.
وقال رئيس الفريق الوطني للمصالحة الوطنية بحكومة صنعاء والقيادي البارز بحركة أنصار الله، يوسف الفيشي، في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر، إنه “لا لتمديد الهدنة دون رفع الحصار بشكلٍ كامل براً وبحراً وجواً”.