تحضيرات عسكرية للفصائل الإماراتية لاقتحام مناطق الإصلاح في حضرموت
متابعات خاصة – المساء برس|
بدأت الفصائل العسكرية الموالية للإمارات في محافظة حضرموت، بالتحضير عسكريًا لاقتحام المناطق الخاضعة لسيطرة الإصلاح في مديريات وداي وصحراء حضرموت.
وكشف الصحافي المقرب من علي محسن الأحمر، أنيس منصور، أن محافظ حضرموت فرج البحسني، يدفع بمن وصفها بـ “مليشيات الانتقالي”، في إشارة إلى قوات لواء با رشيد المتمركزة في ساحل حضرموت، لتفجير الوضع في مديريات وادي وصحراء حضرموت الخاضعة للإصلاح.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد حدة التوترات بين محافظ حضرموت الموالي للإمارات وحزب الإصلاح، بعد رفض الأخير قرار البحسني الإطاحة بأبرز قيادات الحزب، عصام بن حبريش الكثيري، الذي يشغل منصب وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء.
كما أن هذه التطورات، جاءت بالتوازي مع إعلان قيادة “الهبة الحضرمية الثانية” التابعة للانتقالي، إلغاء الاتفاق المبرم بينها وبين قيادة الإصلاح في حضرموت لتقاسم عائدات النفط المخصصة لدعم كهرباء المحافظة.
وقالت مصادر مقربة من الشيخ حسن الجابري، قائد الهبة الحضرمية، إن الأخير قرر إعادة مئة ألف لتر من الديزل الدفعة الأولى من نصيبه من مخصصات دعم الكهرباء وفق الاتفاق المبرم مع الإصلاح، وسط تحشيد عسكري مستمر، بهدف ما أسماه “فرض أمر واقع” في مديريات وادي وصحراء حضرموت الخاضعة للإصلاح.
وبحسب مراقبين، فإن التحركات الأخيرة للفصائل الإماراتية، تأتي في سياق مخطط أبو ظبي للإطاحة بحزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية، تمهيدًا لإزاحته من المشهد اليمني.