بعد ساعات من قصف القوات الإماراتية في بلحاف.. الإصلاح يتهم الإمارات بإهانة المحافظ وإجباره على إقالة لعكب

شبوة – المساء برس|

نشرت وسائل إعلام حزب الإصلاح، تفاصيل إهانة القوات الإماراتية في محافظة شبوة للمحافظ المحسوب عليها عوض ابن الوزير العولقي الذي رفضت القوات الإماراتية في منشأة بلحاف السماح له بالدخول لمقابلة قائد القوات الإماراتية هناك على خلفية الاحداث التي تعرضت لها مدينة عتق من اشتباكات بين قوات الإصلاح وقوات دفاع شبوة المدعومة إماراتياً.

وجاء ذلك عقب ساعات من تعرض منشأة بلحاف التي تسيطر عليها القوات الإماراتية، لقصف صاروخي مجهول المصدر، وسط حالة من التوتر الذي تشهده محافظة شبوة ومركزها الرئيسي مدينة عتق بين الفصائل العسكرية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.

ونقلت وسائل إعلام إلكترونية تابعة للإصلاح عن مصدر في شبوة قوله إن القوات الإماراتية التي تتخذ من منشأة بلحاف مقرا لها رفضت قبل أيام استقبال المحافظ بن الوزير في منشأة بلحاف، ما اضطره لمغادرة بوابة المنشأة غاضبا إلى ميناء قنا، حيث التقى هناك بمشائخ قبليين.

وأضاف المصدر الذي طلب التحفظ على هويته لدواع أمنية أن الإماراتيين عادوا لاستدعائه من جديد عند الحادية عشرة صباحا، واشترطوا عليه استقباله لوحده دون أي مسؤولين آخرين.

وذكرت أن اللقاء ظل حتى وقت العصر، وغادر بعدها المحافظ، وكشف أن اللقاء تمخض عن طلب إماراتي من المحافظ بإقالة قيادات أمنية وعسكرية على رأسها مدير قوات الأمن الخاصة العميد “لعكب”، وقائد اللواء 21 ميكا العميد جحدل حنش العولقي.

ورجح المصدر أن تكون عملية استهداف “لعكب” المحسوب على الإصلاح ضمن مخطط التخلص منه، وإبعاده عن المشهد، أو تحميله وزر التدهور الأمني الحاصل، خاصة بعد إعادة قوات دفاع شبوة التابعة للانتقالي، والممولة إماراتيا إلى واجهة المشهد الأمني في المحافظة.

واتهم إعلام الإصلاح الإمارات ومحافظ شبوة الجديد المحسوب على المؤتمر – جناح عفاش – بتحويل شبوة الغنية بالغاز، إلى ساحة مواجهة دامية مؤخرا، في إشارة لما شهدته من مواجهات مسلحة عديدة، فيما عادت للواجهة الثأرات القديمة بين القبائل، والتي خلفت العديد من القتلى والجرحى.

قد يعجبك ايضا