فضيحة مدوية تكشف حقيقة الأخلاق الهابطة لمن جاء بهم التحالف ليحكموا عدن
خاص – المساء برس|
علم “المساء برس” من مصادر خاصة في مدينة عدن أن ما حدث من اشتباكات بين فصيلين من الفصائل الأمنية أحدها يتبع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في مديرية دار سعد، سببه انتهاك قيادي أمني تابع للانتقالي لعرض أحد النازحين عبر الاعتداء على زوجته النازحة أيضاً.
المصادر قالت إن قوات أمنية اقتحمت مخيم نازحين في مديرية دار سعد وقامت باختطاف امرأة واقتيادها إلى قيادي أمني لم تكشف المصادر عن اسمه لدواعي خاصة، والذي وجه أفراده باقتحام المخيم وأخذ هذه المرأة والإتيان بها إليه.
وقالت المصادر أن القيادي الأمني أجبر زوج هذه النازحة على تطليقها قبل أن يرسل في إحضارها من المخيم إليه، مضيفة إن القيادي الأمني أعاد زوجة النازح بعد 3 أيام من أخذها، ولم تكشف المصادر تفاصيل ما حدث بعد أخذ القيادي الأمني لهذه النازحة بعد إجبار زوجها على تطليقها.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات التي وقعت في دار سعد كانت بين الفصيل الأمني التابع لهذا القيادي وبين فصيل أمني آخر رفض ما قام به الفصيل السابق والقيادي التابع له في مخيم النازحين وهو ما أدى لاشتباكات أسفرت عن إصابة 3 جنود بجروح.
كما قالت المصادر إن هناك جهات فرضت تكتماً شديداً على الحادثة وحاولت بكل الجهود احتواء انتشار أي معلومات حول ما حدث نظراً لحساسية الموقف وحجم الفضيحة الأخلاقية.