مقتل المرافق الثاني لقائد قوات الأمن الخاصة بشبوة عبدربه لعكب والأحزاب تدعو لضبط النفس

متابعات خاصة – المساء برس|

تصاعدت حالة التوتر بين الطرفين المتصارعين في مدينة عتق، والمتمثلة بقوات دفاع شبوة المحسوبة على جناح عفاش التابع للإمارات في حزب المؤتمر وقوات حزب الإصلاح المتمثلة بقوات الأمن المركزي والنجدة.

وأكدت مصادر عسكرية وسياسية أن حالة التوتر والتأهب لدى قوات الطرفين زادت بشكل كبير اليوم بعد مقتل المرافق الثاني لقائد قوات الأمن المركزي (الأمن الخاصة) عبدربه لعكب متأثراً بجراحه التي أصيب بها أمس أثناء الاشتباكات مع دفاع شبوة بعد هجوم الأخيرة على الطقم التابع للعكب بمدينة عتق ومحاولة اغتياله التي فشلت.

وأكدت المصادر إن أبو بكر عبدالقادر النجار مرافق قائد القوات الخاصة لعكب، توفي اليوم متأثراً بجراحه التي أصيب بها أمس خلال محاولة اغتيال لعكب التي أقدمت عليها عناصر من دفاع شبوة المحسوبة على المحافظ عوض ابن الوزير العولقي المدعوم إماراتياً.

وكانت اشتباكات أمس قد أسفرت عن مقتل مرافق لعكب، عوض عبدالقادر بطيح وإصابة 3 آخرين بينهم أبوبكر النجار الذي توفي اليوم، ليصبح بذلك عدد القتلى من مرافقي لعكب 2 وعدد الجرحى مثلهم.

وبسبب مقتل المرافق الثاني للعكب فقد زادت حدة التوتر بين قوات الطرفين في مدينة عتق، وفي هذا السياق سارعت فروع الأحزاب الموالية للإصلاح إلى دعوة جميع القوى بشبوة لضبط النفس وتجنب المماحكات بين جميع الجهات الأمنية والتشكيلات العسكرية.

ودعت الأحزاب السياسية التشكيلات العسكرية الابتعاد عن أي حسابات سياسية أو مناطقية، في إشارة إلى قوات دفاع شبوة وفيما يبدو أنه اتهام ضمني من الأحزاب الموالية للإصلاح موجه لدفاع شبوة بتحميلها مسؤولية ما حدث، مشيرة في بيان مشترك إلى أن المواجهات الدامية بين الفصائل العسكرية والأمنية لا تخدم إلا من أسماها بيان الإخوان – المليشيات الحوثية – في إشارة لحركة أنصار الله (الحوثيين)، كما قالت الأحزاب التي يقودها الإصلاح بشبوة أن هذه الأعمال تخدم أيضاً من وصفها البيان بـ”أصحاب المشاريع التخريبية والتدميرية”، في إشارة لجناح عفاش بحزب المؤتمر الموالي للإمارات.