قيادي بأنصار الله يحرج إعلام طارق والإصلاح بعد كذبهم على شاعر اليمن عبدالله البردوني

خاص – المساء برس|

نشر حسين العزي نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء والقيادي البارز بأنصار الله تغريدة عن بعض ما قاله شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني في كتبه عن اغتيال الإمام يحيى حميد الدين عام 1948.

ونقل العزي عن كتب البردوني أن الأخير قال إن اليمنيين ذهلوا حزنوا لمقتل الإمام يحيى كحزن وذهول الصحافة لوفاة النبي وأن بريطانيا فرحت بذلك وأطلقت بوارجها الطلقات احتفاءً وطائراتها ألقت منشورات ورقية بالتهاني، واستشهد العزي بما قاله البردوني في التغريدة التي أثنى فيها على الإمام يحيى حيث وصفه بأنه بطل التحرير والاستقلال، في إشارة لمحاربته الاحتلال العثماني لليمن وتحرير اليمن من الوصاية التركية.

وكانت وسائل إعلام تابعة لجناح عفاش بالمؤتمر الموالي للإمارات ووسائل إعلام ومنصات تواصل اجتماعي تابعة لحزب الإصلاح، قد نشرت أخباراً قالت فيها إن قيادياً حوثياً يكذب على البردوني ويقوله ما لم يقله ويكتبه في كتبه وأشعاره.

غير أن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ردوا على ادعاءات إعلام الإصلاح وطارق بنشر الصفحات التي ذكر فيها البردوني في كتبه كيف تعاطى اليمنيون مع خبر مقتل الإمام يحيى، ومن ذلك ما كتبه البردوني في كتابه اليمن الجمهوري في الصفحة 53، ليثبتوا بذلك صحة ما أورده العزي في تغريدته، وهو ما تسبب بموقف محرج لإعلام خصوم أنصار الله الذين ظهروا بأنهم لم يقرأوا كتب البردوني جيداً عوضاً عن تعمّدهم الكذب عليه في وسائل إعلامهم بغرض النكاية السياسية بالخصوم.


قد يعجبك ايضا