طرد “الرئاسي” من عدن وإقالة حكومة معين.. أبرز مطالب الاحتجاجات الغاضبة في عدن

خاص – المساء برس|

خرج الآلاف من أبناء محافظة عدن، اليوم السبت، في تظاهرات غاضبة ضد ما يسمى “المجلس الرئاسي” المشكل سعوديًا، احتجاجًا على استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الوقود بالتزامن مع ارتفاع أسعاره، فضلًا عن انهيار الخدمات بشكل شبه كلي في المحافظة.

وطالب المحتجون الذين تظاهروا أمام قصر معاشيق، مقر إقامة مجلس العليمي وحكومة معين، بطرد المجلس من عدن، وإقالة حكومة معين التي وصفوها بـ”الفاسدة والفاشلة”، مهددين باقتحام القصر والتصعيد إذا استمر الوضع على ماهو عليه.

وعبر المحتجون عن غضبهم، إزاء ما وصفوه بـ”التجاهل” المستمر من مجلس العليمي وحكومة معين لمعاناتهم المتصاعدة والمتضاعفة يومًا بعد آخر.

وأكدوا على استمرارهم في التصعيد حتى رحيلهم عن المدينة وإقالة الحكومة.

وجاءت هذه التظاهرات الشعبية الغاضبة، بالتزامن مع انهيار الأوضاع الاقتصادية ومواصلة تدهور العملة المحلية مجددًا، إضافة إلى رفع أسعار الوقود بشكل كبير حيث وصل سعر الصفيحة البنزين الرسمي سعة 20 لتر إلى 24 ألف، وسط انعدامه، فيما تجاوز سقف الـ 32 ألف في المحطات التجارية والسوق السوداء المدعومة من شركة نفط عدن، وكذا توسع الانفلات الأمني بشكل غير مسبوق وسط غياب شبه كلي للأجهزة الأمنية في المحافظة.

ويعيش سكان عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف والأطراف الموالية له، أحوالًا مأساوية وتدهور كبير في الأوضاع المعيشية بشكل كبير وارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وسط انعدام للخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء والماء، ما تسبب بمضاعفة معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق.