تصاعد الصراع بين معين ومحافظ عدن والأخير يلمح بوقوف معين وراء عمليات استهدافه

متابعات خاصة – المساء برس|

تصاعدت حدة الصراع، بين رئيس حكومة المجلس الرئاسي، معين عبدالملك، ومحافظ عدن المحسوب على الانتقالي، أحمد حامد لملس، على خلفية الاستحواذ إيرادات عدن.

ودفع لملس بمسؤولين مقربين منه، لمهاجمة معين واتهامه بمحاولة التخلص منه وإفشاله، ملمحين لوقوف معين وراء عمليات الاغتيال التي نجا منها المحافظ.

وصرحت مديرة مكتب الإعلام بعدن، هدى الكازمي، إن عدن لن تصمت أمام استمرار المعاناة التي يتعرض لها أبناء عدن، في إشارة إلى رفض معين إنهاء أزمة الكهرباء والتي يتخذ منها ورقة ضغط على لملس.

وفي السياق ذاته، كشف مستشار أحمد لملس، أحمد عقيل باراس، عن ضغوط كبيرة ومؤامرات تحاك ضد المحافظ، مؤكدًا أن الاستهداف الجديد يأتي بعد فشل مخطط تصفيته بالمفخخات، في تلويح بوقوف معين خلف هذه العمليات.

وتأتي هذه التوترات المتصاعدة بين معين ولملس، بالتزامن مع دخول الطرفين في صراع كبير على إيرادات المحافظة بعد توجيه معين إدارة ميناء عدن توريد إيراداتها إلى حسابات الحكومة في البنك المركزي وإيقاف توريدها إلى سلطة المحافظة، إضافة إلى استخدام معين ملف الخدمات للضغط على لملس وإفشاله بهدف زيادة الغضب الشعبي ضده باعتباره المسؤول الأول في المحافظة عن توفير الخدمات للمواطنين، وهو ما دفع الأخير للتلويح باستقالته إذا استمر الأمر على ما هو عليه.

 

قد يعجبك ايضا