المساء برس ينعي للأمة العربية والمجتمع الصحفي اغتيال الزميلة الفلسطينية #شيرين_أبو_عاقلة ورسالة للجزيرة
خاص – المساء برس|
تتقدم أسرة تحرير موقع “المساء برس” الإخباري اليمني، العضو في اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، على رأسها رئيس التحرير يحيى محمد الشرفي، بأصدق التعازي والمواساة للأمة العربية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني والمجتمع الصحفي حول العالم، في اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة شبكة الجزيرة القطرية من فلسطين المحتلة والتي اغتيلت بدم بارد اليوم الأربعاء من قبل قوات الاحتلال الصهيوني أثناء تغطيتها لاقتحام قوى الاحتلال الإسرائيلية لمدينة جينين شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إن موقع “المساء برس” وهو يتقدم بالتعازي لأسرة الفقيدة وللشعب الفلسطيني وللأمة العربية وللمجتمع الصحفي عربياً وعالمياً، يؤكد بأن هذه الجريمة المكتملة الأركان وما صاحبها أيضاً من جريمة محاولة اغتيال الزميل الصحفي علي السمودي مراسل صحيفة القدس والمنتج بشبكة الجزيرة، هي محاولة مكشوفة من العدو الصهيوني الغاصب للأراضي العربية في إسكات صوت الحقيقة وقتل الكلمة التي تطارد جرائمه وإرهابه وانتهاكاته في ظل الصمت إن لم يكن التواطؤ من قبل الأنظمة العربية المطبعة وغير المطبعة.
لقد نشأنا وترعرعنا على صوت وصورة شيرين أبو عاقلة التي باشرت العمل كصحفية مراسلة لقناة الجزيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1997، وبغض النظر عن الموقف من أداء شبكة الجزيرة وتعاطيها مع القضية الفلسطينية إلا أن الزميلة أبو عاقلة كانت بالنسبة لنا أيقونة صوت فلسطين وهويتها منذ 25 عاماً وقد عملت بكل إخلاص ومسؤولية مهنية ووطنية مع قضيتها وقضية شعبها وأرضها وقضية الأمة العربية بأكملها وتصدرت المواجهة الإعلامية أمام أعتى طغاة الأرض وأشرارها.
لأسرة الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة أصدق التعازي والمواساة والتضامن وللشعب الفلسطيني المقاوم والأمة العربية.
وإننا إذ نتقدم لشبكة الجزيرة التي ارتبط اسم الشهيدة أبو عاقلة بها منذ العام الأول من نشأتها ولكافة العاملين في الشبكة بأصدق التعازي، فإننا ندعو شبكة الجزيرة وكافة الزملاء العاملين فيها وكافة وسائل الإعلام العربية التي تحولت للأسف إلى منابر إعلام تخدم أكثر ما تخدم العدو الصهيوني المحتل لأراضينا العربية في فلسطين المحتلة والجولان السوري وأجزاءً من جنوب لبنان ومياهه الإقليمية، ندعو هذه الوسائل إلى مراجعة شاملة لطبيعة تعاطيها الإعلامي مع ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم، وإلى توحيد الموقف وفق سياسات إعلامية موحدة تناهض التطبيع وتجرم التعامل مع العدو الصهيوني بأي شكل من الأشكال، وذلك أقل ما يمكن أن تقدمه وتقوم به هذه الوسائل الإعلامية إكراماً وإجلالاً وتقديراً للشهيدة شيرين أبو عاقلة.