حول زوبعة ارتفاع أسعار الدواجن
وما يسطرون – رشيد الحداد – المساء برس|
التوضيح وفق متابعتي لاسباب المشكلة الناتجة عن تراجع العرض وارتفاع الطلب على الدواجن خلال أيام العيد ..
اولا … إن ارتفاع أسعار الدواجن بعد العيد ليس لاول مرة يحدث . بل سنوي . والسبب ..
أن معظم منتجي الدواجن اللاحم في اليمن يعتبرون شهر رمضان موسم سنوي لهم ،فيكثفون الإنتاج لمواكبة الموسم ويكون هناك كميات كبيرة قبل شهر رمضان كون مستوى الطلب على الدواجن خلال الشهر الكريم يكون أكبر ويحقق فيه اصحاب المزارع أرباح كبيرة .
ثانيا / أن موسم العيد يقل فيه تسويق الدواجن لأن الإنتاج يحتاج إلى ٤٥ يوم ..يضاف إلى أن باعة الدواجن يتوقعون بأن بضاعتهم لن تلقى رواج كبير خلال أيام العيد لأن معظم الناس يأكلون لحوم حلال عيد الفطر أيضاً. وهذا كان ملاحظ ايام العيد أن مستوى الآقبال على شراء اللحوم كان يحتل أولوية على الدواجن.
ثالثاً / هناك إرتفاع في أسعار الدواجن عالميا وارتفاع في الاعلاف . لكن مانقوم باستيراده للأسواق اليمنية لايتجاوز 30% من الاحتياج ، و70% هي نسبة الاكتفاء الذاتي من الدواجن ، وكذلك نسبة الاكتفاء من البيض 100%.
إن كان السبب الاحتكار فالانسب هو مواجهة الاحتكار بالعزوف عن شراء الدواجن لفترة محدودة والبدائل متوفرة .. خصوصاً وأن سعر الحبة الدواجن أصبح يساوي قيمة كيلو لحم .
كل عام ترتفع أسعار ألدواجن ايام العيد ولكن هذا العام هناك توظيف لاي شي وتحويله إلى أداة لأغراض سياسية ، وحول الشائعات التي تم تداولها على نطاق واسع وبشكل منظم وليس عفوي لغرض الكيد السياسي ، فإنها لا تستند إلى إلى أي دليل كون من يقف وراء تلك الشائعة لايعلم أن قانون الضرائب العامة رقم 19 لسنة 2001م ، يعفي اللحوم والدجاج والبيض واعلاف الحيوانات معفيه من ضريبة المبيعات.
من حائط الكاتب على الفيس بوك