واشنطن تتهم مسؤولين سابقين بالحكومة التابعة للتحالف بعرقلة السلام وتهديد أمن أمريكا
متابعات خاصة – المساء برس|
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تمديدها حالة الطوارئ في اليمن لعام إضافي بسبب ما وصفته إدارة جوزيف بايدن بتصرفات وأعمال أعضاء مسؤولين سابقين في الحكومة التابعة للتحالف تهدد ما وصفتها واشنطن في بيانها الرئاسي الأمن القومي الأمريكي والسياسة الخارجية الأمريكية.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان نشرته بموقعها الرسمي إن الإدارة الأمريكية قررت تمديد حالة الطوارئ في اليمن لمدة عام إضافي، بسبب ما وصفته بـ”تصرفات مسؤولين سابقين في الحكومة اليمنية لا تزال تهدد سلام اليمن وأمنه واستقراره وتعرقل الانتقال السياسي في اليمن وتشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية”.
وحسب موقع الرئاسة الأمريكية فإن الأخيرة “تأكدت من أفعال وسياسات أعضاء معينين في الحكومة اليمنية وآخرين سابقين كانت تهدد سلام اليمن وأمنه واستقراره”، في إشارة إلى تحركات علي محسن الأحمر الذي قام مؤخراً بتحريك ذراع الإخوان المسلمين المنتمي لتنظيم القاعدة وتحركات عناصر سلفية متطرفة مرتبطة بالقيادي في السلطة الجديدة طارق صالح، والتي نفذت عمليات هجومية ضد قيادات من قوات الانتقالي الجنوبي.
وجاءت تحركات عناصر القاعدة الموالين لعلي محسن الأحمر بعد فترة من هروبهم من معتقلات كانوا مسجونين فيها جنوب اليمن حيث تم تسهيل هروبهم من معتقلاتهم بتواطؤ من ضباط وقيادات رفيعة في القوات المدعومة والتابعة للتحالف السعودي الإماراتي في حضرموت.