وول ستريت جورنال تكشف معلومات جديدة بشأن هادي: تم تهديده وخلعه سعودياً من السلطة
ترجمة خاصة – المساء برس|
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في تقرير لها اليوم حصل المساء برس على نسخة منه أن عبدربه منصور هادي الذي دفعت به السعودية للتنحي في وقت سابق من هذا الشهر، كشفت الصحيفة أن الرياض احتجزته في منزله وقيدت الاتصالات معه في الأيام التي أعقبت الإعلان عن تشكيل المجلس الرئاسي التابع للتحالف.
الصحيفة الأمريكية نقلت عن مسؤولين سعوديين ويمنيين أن هادي محتجز لدى السعودية، وأن محمد بن سلمان قدم مرسوماً كتابياً إلى هادي يتضمن تفويض صلاحياته إلى المجلس الذي شكلته، حسب ما قالته الصحيفة نقلاً عن المسؤولين السعوديين.
وأضاف التقرير نقلاً عن المسؤولين السعوديين أن “محمد بن سلمان أخبر هادي أن القادة اليمنيين الآخرين اتفقوا على أن الوقت قد حان لتخليه عن السلطة”.
وكشفت الصحيفة أن المسؤولين السعوديين هددوا هادي بأنهم سيعلنون عن أدلة على الفساد الذي ارتكبه وذلك للضغط عليه ودفعه للقبول بالتخلي عن السلطة.
وأضاف التقرير “قال مسؤول سعودي آخر، رداً على طلب للتعليق، إن العديد من الفصائل اليمنية الموالية للحكومة فقدت الثقة في قدرة السيد هادي على قيادة مفاوضات السلام وطلب من الرياض تشجيعه على الاستقالة، قال المسؤول إن السعودية لم تضغط عليه ونفت أن يكون قيد الإقامة الجبرية أو منع من السفر”.
ونقلت الصحيفة عن عبدالله العليمي مدير مكتب هادي والعضو في مجلس الرئاسة، نفيه أن يكون هادي قيد الإقامة الجبرية، لكنه قال إنه سيحتاج إلى وقت للترتيب للاتصال به، في إشارة واضحة إلى أن هادي محتجز ولا يمكن لأحد حتى الاتصال به بما في ذلك مدير مكتبه.
كما كشف التقرير الأمريكي عن أن السعودية هي من صاغت تشكيل المجلس البديل عن هادي وذلك بهدف “محاولة توحيد القوى المتباينة المعارضة للحوثيين قبل محادثات السلام أو هجوم متجدد، ومع ذلك لا تزال الانقسامات بين القوات المناهضة للحوثيين قائمة، وشكك البعض في شرعية المجلس الجديد”.
وأضافت الصحيفة في تقريرها إن متحدثاً باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال للصحيفة عند سؤاله عن خطر تسبب إزاحة هادي في زعزعة الاستقرار “إن الولايات المتحدة ضغطت من أجل جهود شفافة بقيادة يمنية لإصلاح الحكومة لضمان قدرتها على تلبية احتياجات جميع مواطنيها”، ونقلت الصحيفة عن كاثي ويستلي القائمة بأعمال البعثة الدبلوماسية الأمريكية في اليمن ومقرها الرياض، إنها ترحب بالتزامها بهدنة توسطت فيها الأمم المتحدة والتي أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر، فيما لم تتطرق إلى الحديث عن نقل السلطة من هادي إلى المجلس الجديد الذي شكلته الرياض.