صنعاء تستهدف إحدى المنشآت النفطية الصينية داخل السعودية
خاص – المساء برس|
يرى مراقبون إن من تداعيات الهجوم الأخير على السعودية تأثر الصين بشكل مباشر بسبب استهداف إحدى منشآت أرامكو المملوكة بالشراكة مع السعودية للصين وهي شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير على البحر الأحمر والتي تنتج 400 ألف برميل من النفط الخام يومياً.
وكان إنتاج النفط الخام في منشأة ينبع قد توقف، بحسب ما أفادت به وزارة الطاقة السعودية التي اعترفت بأن الهجوم على منشأة ينبع التابعة لأرامكو سيوبك للتكرير تسبب في انخفاض مؤقت في إنتاج المصفاة التي تضخ يومياً 400 ألف برميل من النفط الخام، وجاء الاعتراف الصادر عن وزارة الطاقة بعد ساعات من إعلان الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو العملاقة للنفط للصحفيين أن الهجمات لم يكن لها تأثير على إمدادات النفط، الأمر الذي يشير إلى حالة من التخبط التي عاشها المسؤولون السعودية عقب الهجوم الواسع فجر اليوم الأحد.
وبحسب ما أعلنه التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب على اليمن فإن الضربات الجوية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة (كروز) استهدفت مجموعة من المنشآت أبرزها: محطة أرامكو للغاز المسال ومجمع للبتروكيماويات في ميناء ينبع على البحر الأحمر، ومحطة كهرباء في جنوب غرب البلاد، ومنشأة لتحلية المياه في الشقيق على البحر الأحمر. الساحل، ومنشأة نفط أرامكو في مدينة جيزان الحدودية الجنوبية ومحطة وقود في مدينة خميس مشيط الجنوبية”.
ويرى مراقبون أن تلجأ السعودية لقبول شروط صنعاء مقابل وقفها عن استهداف السعودية ومنشآتها الاقتصادية الحساسة، حيث تأتي هذه العملية الأخيرة كضغط من صنعاء على السعودية للإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة وعدم احتجازها قبالة سواحل جيزان، حيث أدى تشديد الحصار والاحتجاز والذي جاء بالتزامن مع الأزمة العالمية وارتفاع أسعار النفط ومشتقاته، أدى إلى ارتفاع تكلفة المشتقات النفطية في عموم المناطق اليمنية وليس فقط في مناطق سيطرة حكومة صنعاء الأمر الذي انعكس على الحالة المعيشية المتردية أساساً بفعل الحصار.