السياسي الأعلى: اليمن مع السلام لا الاستلام وما تطرحه الرياض غير صادق ومقدمة لتصعيد عسكري
خاص – المساء برس|
أصدر المجلس السياسي الأعلى، اعلى سلطة في صنعاء، اليوم الأحد، بيانًا، بارك فيه عملية “كسر الحصار الثانية” التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر استهدفت فيها منشآت اقتصادية حساسة في المملكة السعودية فجر اليوم.
ورد المجلس، في بيانه، على دعوات السعودية للحوار في الرياض لإحلال ما وصفته بـ”السلام”، قائلًا، إن اليمن مع السلام الحقيقي وتسعى لتحقيقه بما يضمن صون وكرامة الشعب اليمني وكافة حقوقه، ووقف العدوان والحصار الجائر.
وأشار إلى أن دعوات الرياض المزعومة لإحلال السلام غير صادقة، لافتًا إلى أنها “كالمعتاد مقدمة لتصعيد عسكري واسع”.
وأوضح أنه عندما هناك توجه صادق لإحلال السلام فإن اليمن ستكون المبادرة لإنجاحه، معتبرًا أن المدخل لكل ذلك هو الجانب الإنساني، مبينًا أن ما تقدمت به صنعاء من خطوات هي تؤسس للسلام وليس الاستسلام.
وعن لقاءات المبعوث الأممي مع وفد صنعاء المفاوض في عمان، اعتبر المجلس أن لقاءات المبعوث الأممي تحت مسمى المشاورات اليمنية – اليمنية هي تغطية لفشله وإظهار صنعاء في موقف رفض المشاورات.
وشدد على أنه كان حريًا بالمبعوث الأممي اتخاذ المسارات الصحيحة التي تقود نحو تسوية سياسية جادة للسلام ووقف العدوان.
وأضاف بأن اليمن ستوجه رسائل قوية تمرغ أنوف المعتدين وتجعلهم يدفعون ثمن ما أقدموا عليه من جرائم بحق الشعب اليمني، في إشارة إلى استمرار عمليات كسر الحصار حتى تنفيذ غايتها.