على وقع تشديد التحالف الحصار على استيراد الوقود لليمن.. ضغوطات شعبية في صنعاء للرد عسكرياً على أرامكو

خاص – المساء برس|

على وقع تشديد التحالف السعودي الإماراتي لحصاره على مناطق حكومة صنعاء بشأن استيراد المشتقات النفطية من خلال حجز سفن المشتقات المستوردة والتي ارتفعت أمس الأربعاء لأربع سفن مع احتجاز التحالف للسفينة الإسعافية “قيصر”، تواجه حكومة صنعاء ضغوطات شعبية ومطالبات من النخبة السياسية بضرورة الرد عسكرياً على تعمّد التحالف تجويع الشعب اليمني وتشديد الحصار عليه.

وتسببت أزمة المشتقات النفطية في مناطق حكومة صنعاء بارتفاع أسعار المواصلات وارتفاع تكلفة نقل البضائع والسلع الغذائية الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها، مع محاولات حثيثة لوزارة الصناعة في صنعاء بالعمل على التخفيف قدر الإمكان من تداعيات تشديد الحصار من التحالف على المشتقات النفطية والحفاظ على الاستقرار التمويني واستقرار الأسعار.

غير أن السخط الشعبي في مناطق حكومة صنعاء يتصاعد بشكل كبير ضد التحالف السعودي الإماراتي وهو ما يدفع بعامة الناس إلى المطالبة بالتصعيد العسكري واستهداف التحالف في العمق للضغط عليه ودفعه للإفراج عن سفن المشتقات النفطية.

واليوم الخميس شرعت قيادات سياسية رفيعة تابعة لأنصار الله للتلويح بالرد العسكري العنيف من قبل قوات صنعاء على التحالف السعودي الإماراتي واستهداف عمقه الاقتصادي رداً على تصعيد الأخير حصاره ومنعه دخول سفن المشتقات النفطية الأربع التي يحتجزها قبالة جيزان والتي تحتوي على كمية 116 ألفاً و386 طناً من المشتقات رغم حصولها جميعاً على تصاريح الدخول إلى الحديدة.

وقال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، إن “تضييق الخناق على الشعب اليمني في لقمة عيشه لن يمر ولن تظل صنعاء مكتوفة الأيادي”.

وأشار القحوم إلى أن على التحالف أن يدرك بأن القوة الصاروخية والطيران المسير ستقوم بواجباتها في أرامكو وشركات نفطية أخرى ومواقع أكثر حيوية.

ولجأ التحالف السعودي الإماراتي مؤخراً إلى تشديد الحصار والخناق على استيراد المشتقات النفطية وحجز السفن ومنعها من الدخول إلى الحديدة، وذلك عقب فشل تصعيده العسكري في مديرية حرض شمال محافظة حجة على الحدود مع السعودية، بالإضافة إلى توجه التحالف إلى ممارسات أقصى العقوبات الاقتصادية على حكومة صنعاء للضغط عليها أكثر من جهة قبيل أي مفاوضات سياسية مرتقبة ولإثارة سخط الشارع اليمني ضد حكومة صنعاء من جهة ثانية.

قد يعجبك ايضا