تصاعد التوترات في سيئون وقوات محسن تعتقل وتطلق النار على أنصار الانتقالي
متابعات خاصة – المساء برس|
تصاعدت حدة التوترات، اليوم السبت، في مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت، بالتزامن مع توافد حشود أنصار الانتقالي إلى المدينة تمهيدًا لإقامة تظاهرة شعبية حاشدة للمطالبة بطرد قوات علي محسن من الوادي.
وقالت مصادر محلية في سيئون، إن قوات علي محسن الأحمر فتحت نيرانها على أنصار الانتقالي واعتقلت عدد منهم على عند حواجز التفتيش في مداخل المدينة.
وأضافت أن الأوضاع ذاهبة نحو التصعيد، بالتزامن مع إعلان قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لعلي محسن الأحمر حالة الاستنفار ما ينذر بانفجار الوضع عسكريًا في المدينة.
من جهتهم اتهم ناشطون موالون للانتقالي قوات علي محسن بانتهاج سياسة انتقامية بعد فشلها في منع توافد حشود الانتقالي إلى مدينة سيئون، من خلال إطلاق النار على المحتجين، واعتقال عدد منهم بينهم قيادات.
وبحسب الإعلامي في الانتقالي، أسامة فياض، فقد قامت قوات علي محسن في نقاط عسكرية على مداخل سيئون، بتوقيف العديد من حافلات نقل المتظاهرين، إضافة إلى قطعها الانترنت والاتصالات عن المدينة في محاولة منها لقمع التظاهرة المليونية وإفشالها.