صفقة سعودية إماراتية للإطاحة بعلي محسن في وادي حضرموت

متابعات خاصة – المساء برس|

عقدت الإمارات والسعودية، اليوم السبت، صفقة في محافظة حضرموت، للإطاحة بعلي محسن في منطقة وادي حضرموت الغنية بالنفط والتي يهيمن عليها، بالتزامن مع حراك شعبي للانتقالي للتصعيد ضد محسن وقواته.

وقالت مصادر قبلية في حضرموت، إن قائد قوات التحالف في حضرموت، فواز أبو شواية أبلغ قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للعي محسن، بقرار التحالف نقلها إلى جبهات مأرب والحدود، في محاولة منها لتصفية أي وجود عسكري لعلي محسن والإصلاح في مديريات الوادي.

وأشارت المصادر إلى أن القرار سبب بصدمة لمحسن وقيادات المنطقة العسكرية الأولى، التي كانت تركن إلى رفض السعودية مغادرة هذه القوات من حضرموت.

وبحسب المصادر فإن هذا القرار جاء بعد اتفاق الرياض وأبو ظبي يفضي إلى وقف عملية تجنيد الانتقالي في وادي وصحراء حضرموت مقابل السماح لهم بإقامة التظاهرة التي دعا إليها الانتقالي للضغط على علي محسن بمغادرة المنطقة.

وأتى هذا القرار بعد لقاءات مكثفة عقدها أبو شواية، خلال الأيام الماضية، مع قيادات قبلية وشخصيات اجتماعية حضرمية، على رأسها أمين عام حلف القبائل ورئيس الهبة الحضرمية الموالي للانتقالي، الشيخ حسن الجابري، أعقبها إعلان الأخير وقف التجنيد في المنطقة.

وتزامنت هذه الخطوة مع تحضيرات الانتقالي لتظاهرة مليونية في مدينة سيئون، أهم معاقل الإصلاح في حضرموت، للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لعلي محسن، في إطار مخطط إماراتي سابق يسعى لتصفية الإصلاح في المحافظات الجنوبية.

 

قد يعجبك ايضا