تصعيد قبائل حضرموت ضد الشرعية والتحالف يكتسب زخماً شعبياً والنخبة السياسية تشجع للتصعيد
حضرموت – المساء برس|
بدأت إجراءات قبائل حضرموت ضد الشرعية المنفية والتحالف السعودي الإماراتي والتي تمثلت بحجز قاطرات النفط والشاحنات المحملة بالأسماك والثروة الحيوانية ومنعها من الخروج من حضرموت ووقف تصديرها خارج المحافظة وخارج اليمن باتجاه السعودية، بدأت هذه الإجراءات باكتساب زخم شعبي في المحافظات الجنوبية بشكل واسع.
التأييد الشعبي في المحافظات الجنوبية لهذه الإجراءات لم تقتصر فقط على عامة المواطنين فحسب، بل وصلت إلى النخبة السياسية في الجنوب، حيث علق الأكاديمي والسياسي الجنوب الدكتور حسين لقور على ما حدث بالقول إن حجز شاحنات النفط والأسماك ومنعها من الخروج من حضرموت “يعكس نفاد صبر الشعب على فساد شرعية المنفى” حسب وصفه.
وقال لقور إن “ما يقوم به المجتمع المدني في حضرموت من حجز لقاطرات النفط والأسماك التابعة لحيتان النهب اليمني هي رفض لسياسة الإفقار والتجويع التي تمارسها شرعية الفساد التي لم تعد أمراً مقبولاً”.
وأضاف لقور إن “هذه الهبة الحضرمية رسالة قوية للجميع تعكس نفاد صبر جماهير حضرموت على الظلم الذي يمارس ضد أبناءها”.
من جانبه قال القيادي الجنوبي ونائب الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات فضل الجعدي إن حضرموت كانت “أول محافظة جنوبية منتفضة بعد حرب 94 الظالمة” حسب تعبيره.
وأضاف الجعدي في تغريدة على حسابه بتويتر إن حضرموت اليوم “تكتب التاريخ مجدداً وتعلن على الملأ رفضها التام لعصابات الفيد وهوامير الفساد، وتهب بمدنها وريفها لإيقاف نزيف ثرواتها ومنع خروجها وتصديرها، وترفع الكرت الأحمر في وجه العابثين والناهبين واللصوص”.