تزامناً مع التصعيد جنوب الحديدة.. مطالبات بضرب دبي وأبوظبي ليتوقف الهجوم بالساحل الغربي
خاص – المساء برس|
طالب قيادي مؤتمر بارز من قوات صنعاء قصف المنشآت العسكرية والاستراتيجية لكل من دبي وأبوظبي في الإمارات.
المطالبة التي صدرت من القيادي بحزب المؤتمر ياسر اليماني، جاءت بالتزامن مع التصعيد العسكري للقوات الموالية للتحالف السعودي الإماراتي وتحديداً القوات المدعومة من الإمارات في الساحل الغربي على جنوب الحديدة.
وطالب اليماني في تغريدة على حسابه بتويتر، من زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي أن يتم توجيه ضربات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لاستهداف كل من دبي وأبوظبي كي تتوقف عن “سياساتها العدائية في اليمن”.
وفي تغريدة سابقة قال اليماني “اطرقوا رأس الحية بأبوظبي ودبي واعرفوا أمور”، وجاءت التغريدة بالتزامن مع منشورات وتغريدات لناشطين موالين للتحالف تحدثت عن تقدم لقوات العمالقة في الساحل الغربي جنوب محافظة الحديدة.
من جهتهم اعتبر مراقبون بأن تغريدة اليماني عبارة عن رسالة مبطنة تكشف أن لديه معلومات بتفاصيل ما حدث في الساحل الغربي بشكل مفاجئ من توجيهات من التحالف السعودي الإماراتي لمقاتلي التحالف بالانسحاب من الساحل وتحديداً من جنوب الحديدة بالكامل إلى المخا والوازعية بمحافظة تعز، وأن مفتاح من يشنون الهجوم اليوم على مواقع قوات صنعاء جنوب الحديدة هو بيد الإمارات التي لو تعرضت لهجوم في دبي أو أبوظبي لسارعت الأخيرة لتوجيه مقاتليها بالانسحاب من جديد ووقف المعارك نهائياً تجنباً لوقوع هجوم آخر من صنعاء يستهدف أي منشأة إماراتية.
وكان مقاتلون من ألوية العمالقة قد أكدوا في تسجيلات صوتية بأنهم تلقوا تهديدات صريحة بقصفهم بالطيران إن لم ينسحبوا من الحديدة الخميس قبل الماضي، الأمر الذي اضطرهم إلى الرضوخ وتنفيذ تويجهات التحالف التي قضت بانسحابهم إلى المخا والوازعية، غير أن الهجوم الجديد يؤكد أن هناك انقسامات داخل المقاتلين الموالين للتحالف بالساحل الغربي ومن غير المستبعد أن تكون السعودية قد دخلت على الخط ما يكشف وجود انقسام بين الرياض وأبوظبي بشأن الاستراتيجية العسكرية في الساحل الغربي لليمن.