تحركات تنذر بانفجار الوضع عسكريًا في أبين بين فرقاء اتفاق الرياض
متابعات خاصة – المساء برس|
تزايدت التوترات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات هادي والإصلاح، اليوم الثلاثاء، في محافظة أبين، ما ينذر بانفجار الوضع العسكري في المحافظة مجددًا، بالتزامن مع اقتراب سقوط مدينة مأرب، آخر معاقل الإصلاح في مأرب.
وقالت مصادر محلية في أبين، إن قوات هادي المتمركزة في منطقة قرن الكلاسي، فتحت نيران أسلحتها المختلفة عشوائيًا باتجاه مواقع قوات الانتقالي في الطرف المقابل لها.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد محافظة أبين تحشيدات عسكرية كبيرة من قبل قوات الانتقالي، تمهيدًا للانقضاض على قوات هادي والإصلاح بالتوازي مع اقتراب سقوط آخر معاقلها في مأرب.
وفي السياق ذاته، وصفت قوات هادي والإصلاح في أبين المعروفة بـ”القوات المشتركة”، في بيان لها، الوضع بـ”الخطير” مطلقة تحذيرات للانتقالي من الانقلاب على اتفاق الرياض، لافتة إلى أن المجلس لا يزال يواصل حشد ألوية عسكرية إلى خطوط التماس في مدينة شقرة الخاضعة لسيطرة الإصلاح.
وكانت قوات الانتقالي قد عززت قواتها، خلال اليومين الماضيين، بما يقارب 4 ألوية، من ضمنها ألوية من الساحل الغربي تابعة لطارق صالح باسم العمالقة، ما يشير إلى بدء تنفيذ الإمارات مخططها الرامي إلى توحيد قواتي طارق والانتقالي لمواجهة قوات الإصلاح وطردها من أبين وشبوة وحضرموت، وهو ما أكداه طارق صالح وعيدروس الزبيدي في وقت سابق، في عزمهما توحيد جهودهما العسكرية تحت يافطة مواجهة خصومهم.
وفي المقابل، أكد المتحدث باسم قوات الانتقالي في أبين، محمد النقيب، أن هناك تحركات إصلاحية لتفجير الوضع في أبين، مشيرًا إلى أن انسحاب السعودية من شبوة يمهد الطريق لتحرير المحافظة الخاضعة لسيطرة الإصلاح، في تلويح على تحضيرات وترتيبات عسكرية واسعة بهذا الصدد.