هادي يواصل إغراق الانتقالي في عدن ويضعه في مواجهة الغضب الشعبي
متابعات خاصة – المساء برس|
واصل عبدربه منصور هادي، الرئيس المنتهية ولايته، إغراق المجلس الانتقالي الجنوبي في دوامة الانهيار الاقتصادي والخدمي الكبيرين الذي تشهده محافظة عدن، ووضعه في الواجهة وموقع المسؤولية لمواجهة الغضب الشعبي المتنامي في محافظة عدن، المعقل الرئيس له.
وأصدر وزير نفط هادي، عبدالسلام عبود، قرارًا، اليوم الثلاثاء، بالمصادقة على تعيين المجلس الانتقالي عمرو الجريري مديرًا لشركة النفط في عدن، بعد شهر من الصراع بين الطرفين.
وأتى هذا القرار في وقت تشهد فيه مدينة عدن أزمة كبيرة في الوقود، نتيجة ارتفاع أسعاره بشكل جنوني، بالتزامن مع تداول أنباء عن جرعة قاتلة جديدة، ستشعل الشارع ضد المجلس باعتباره المسؤول الأول أمامها، كونه المعني بإدارة ملف النفط في المحافظة بعد قرار مصادقة وزير نفط هادي، ما يجعله وحيدًا في مواجهة هذا الغضب وبالتالي إحراقه.
كما أن قرار المصادقة على تعيين الجريري، يأتي بالتزامن مع إعلان هادي بدء تشغيل “محطته الكهربائية” لتغذية عدن، التي لم تلبث أن خرجت المنظومة الكهربائية بالكامل عند الخدمة، خلال الساعات الماضية، ما يزيد من تعزيز السخط الشعبي ضد الانتقالي كونه المسيطر على المدينة ويتحكم بكل مفاصلها الحكومية.