الرياض تحاول كسب ود الانتقالي بالإفراج عن أربعة من قياداته

متابعات خاصة – المساء برس|

أطلقت السعودية، اليوم الخميس، سراح قيادات بارزة في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، في محاولة منها لكسب وده وضمه إلى صفها خلال المرحلة المقبلة لتنفيذ أجنداتها في اليمن، بالتزامن مع انهيار قوات الإصلاح، حليفها الأبرز، في مأرب وشبوة.

وأكدت مصادر في الانتقالي، إفراج القوات السعودية المتمركزة في مدينة البريقة بعدن، عن عبدالمنعم شيخ،  شقيق القيادي البارز في الانتقالي ومؤسس الحزام الأمني عبدالرحمن شيخ، إضافة إلى أبو بكر السيد، شقيق قائد اللواء الخامس ومدير أمن لحج صالح السيد، وكذا صدام الداوودي وأحمد بن عاطف اليافعي.

يذكر أن هذه القيادات التي تم الإفراج عنها اليوم بعد عدة أشهر من سجنهم، بعد اختطافهم من شوارع عدن على أيدي قوات معسكر النقل الذي يقوده أمجد خالد المقرب من علي محسن الأحمر المحسوب على السعودية.

وبحسب مراقبين، فإن إفراج الرياض عن هذه القيادات يأتي في إطار محاولاتها التقارب من الانتقالي واستقطابه إلى صفها، لدفعه لتنفيذ أجنداتها وخدمة مصالحها المباشرة، كبديل لحزب الإصلاح الذي انهار عسكريًا على وقع الضربات المتتالية القاصمة له من قوات صنعاء في مأرب وشبوة.

 

قد يعجبك ايضا